استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن أسماء مستعارة في تعاملات مشبوهة مع أوكرانيا، خلال شغله منصب نائب الرئيس باراك أوباما.
وحسب معلومات تم العثور عليها في كمبيوتر نجله هانتر، استخدم بايدن ما لا يقل عن 3 أسماء مستعارة لإرسال رسائل إلى هانتر تتعلق بالعائلة والأعمال الحكومية الرسمية، بما فيها الاجتماعات مع القادة الأوكرانيين. وأرسل بايدن بريدا إلكترونيا إلى هانتر تحت الأسماء المستعارة "روبن وير" و"روبرت إل بيترز" و"جي آر بي وير"، بين عامي 2014 و2016، ليطلعه على المحادثات المقررة مع الرئيس الأوكراني آنذاك بترو بوروشنكو، ورئيس الوزراء فلاديمير غرويسمان. وكان لبايدن مساعد يدعى جون فلين، أرسل جدوله اليومي إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص
[email protected]، عشر مرات على الأقل بين 18 مايو و15 يونيو 2016، وقد نسخ هانتر في 26 مايو رسالة خاصة بوالده مع ملاحظة جاء فيها: "8.45 صباحا التجهيز لاتصال هاتفي في 9 صباحا مع بترو بوروشنكو". وتجاوز بايدن قانون البريد الذي يمنع التواصل بحسابات خاصة، حيث ضغط على بوروشنكو قبل 5 أشهر لإقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي كان يحقق في قضية شركة الغاز الطبيعي "Burisma Holdings"، حيث كسب هانتر حوالي مليون دولار سنويا أثناء عمله في مجلس إدارتها بين عامي 2014 و2019. وناقش نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، الذي كان مسؤولا عن سياسة أوكرانيا الإصلاحات في مكتب شوكين بعد عزل المدعي العام الأوكراني الذي حاول التحري في نشاطات بايدن في أوكرانيا، وفقا لقراءة مؤرشفة لمحادثة 27 مايو. وفي العام التالي لترك منصبه، صرح بايدن علنا بأنه هدد خلال زيارته في ديسمبر 2015 إلى أوكرانيا، بحجب مليار دولار من ضمانات القروض الأمريكية إن لم يتم عزل شوكين. وأظهرت السجلات أنه في 15 يونيو 2016، أدى اجتماع مع رئيس الوزراء فلاديمير غرويسمان إلى الإعلان عن "220 مليون دولار مساعدة جديدة لأوكرانيا" وكان لدى هانتر علم بالاجتماع من جدول والده.
وشهد مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية سابقا، أنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة مع بايدن عندما أثاروا مخاوف بشأن موقف هانتر في مجلس إدارة شركة "Burisma"، والذي اعتبروه انتكاسة لجهود بايدن المزعومة في مكافحة الفساد. ولم يتلق هانتر إيميلات حول أوكرانيا فقط من مكتب والده، ففي يونيو 2015، أرسلت مساعدة جو بايدن، كاثي تشونغ، إلى هانتر قائمة تضم 25 رقم هاتف محمول مرتبطين باللاعبين السياسيين الرئيسيين، بما في ذلك بيل وهيلاري كلينتون، وزعيما الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهاري ريد، والنائب العام لوريتا لينش. ويوم الخميس، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر من الأرشيف الوطني تسليم السجلات غير المعدلة، حيث اعتمد بايدن على الأسماء المستعارة عند التواصل مع هانتر وشريكيه في العمل إريك شفيرين، وديفون آرتشر.
مستشار أردوغان ينفي فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو ويؤكد زيارة بوتين لتركيا
نفى كبير مستشاري الرئاسة التركية عاكف تشاغاطاي قليج، فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو، مشيرا إلى أن المباحثات مستمرة حول موعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا. ولفت في تصريح لقناة "سي أن أن ترك" إلى أنه في "المحادثة الهاتفية الأخيرة، وجه الرئيس أردوغان الدعوة مجددا للرئيس بوتين، وفي الوقت الحالي العمل على هذا مستمر على تحديد موعد الزيارة".
وحول ما تشيعه بعض وسائل الإعلام حول "فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو"، قال: "هذه الأنباء غير صحيحة ولا يوجد أي فتور بين الجانبين. نحن نعمل بنشاط على مستوى وزارتي الخارجية والاستخبارات". وأضاف أنه "على مستوى السياسة الخارجية تستمر المفاوضات حول صفقة الحبوب". وفي الـ3 من أغسطس صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأنه سيتم الاتفاق على موعد ومكان لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان عبر القنوات الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم اللقاء في تركيا.
مستشار رئيس أوكراني سابق: زيلينسكي يشكل مصدر خطر على أوكرانيا ويجب أن يستقيل قبل فوات الأوان
قال أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، إنه يتوجب على الشعب الأوكراني المطالبة باستقالة فلاديمير زيلينسكي العاجلة، عقب فشل قوات كييف في الجبهة.
وأضاف سوسكين عبر "يوتيوب"، "علينا اتخاذ إجراء ما مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ومرة أخرى أحثكم على اتخاذ موقف موحد، حيث يتوجب على شخص ما أخذ زمام المبادرة، وطرح بعض الشروط أمامه قبل فوات الأوان". وشدد السياسي على أن أوكرانيا على شفا كارثة حقيقية، لأن رئيس نظام كييف لم يتمكن من حكم البلاد أثناء الصراع. وخلص سوسكين إلى أن "زيلينسكي ببساطة مصدر خطر كبيرا على أوكرانيا".
وسبق أن طالب سويكين مرارا، باستقالة زيلينسكي السريعة وعقد انتخابات مبكرة لتجنيب البلاد الوقوع في الكارثة. وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور، ما اثار استياء حلفائها الغربيين. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقد خسرت قوات كييف خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين وحدهما، أكثر من 43 ألف شخص.
عمدة موسكو: الدفاع الجوي الروسي يعترض مسيرة حاولت التحليق نحو العاصمة
قال عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، في ساعة مبكرة اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت طائرة مسيرة حاولت التحليق نحو موسكو من الاتجاه الجنوبي. موسكو - سبوتنيك. وقال سوبيانين عبر قناته على "تليغرام: "جرت الليلة محاولة لتوجيه طائرة مسيرة إلى موسكو في الاتجاه الجنوبي، وتم اعتراضها بواسطة قوات الدفاع الجوي. شكرا للجيش على عمله".
في وقت سابق اليوم، أعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، أن طائرة مسيرة أوكرانية هاجمت مبنى محطة السكك الحديدية في مدينة كورسك، ما تسبب في اندلاع حريق هناك وإصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة. وأوضح ستاروفويت أن جميع الجهات المختصة تعمل حاليا في موقع الهجوم.
مستشار سابق بالبنتاغون: أغلب الأسلحة المقدمة لكييف قد ينتهي بها الحال في السوق السوداء
حذر المستشار العسكري السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الكولونيل دوغلاس ماكجريجور، من أن أغلب المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، قد ينتهي بها المطاف في السوق السوداء. واشنطن- سبوتنيك. وقال مكجريجور عبر حسابه على موقع "إكس": "نحن نرسل معدات بقيمة مليار دولار. ربما يختفي الكثير منها في السوق السوداء، بينما لا يذهب المال أبدًا إلى حيث من المفترض أن يذهب".
يذكر أن روسيا أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة؛ وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستكون هدفًا مشروعًا لقوات الروسية.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق أهدافها كافة.