سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


فَشلتْ مرّة أخرى.. السفارة الروسية لدى مصر ترد على ادعاءات بلينكن وشركة تركية متورطة في فضيحة أوكرانية كبرى عابرة للقارات وشولتس يعد بالتأني في قراراته بشأن إرسال الأسلحة إلى كييف


أصدرت سفارة روسيا لدى مصر بيانا ردت من خلاله على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد أن ادعى أن روسيا دمرت أطنانا من الحبوب في أوكرانيا كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
وقالت السفارة الروسية "إن المحاولة غير المدروسة من الدعاية الأمريكية لاتهام روسيا بالإضرار بمصالح مصر التي نعتبرها شريكا استراتيجيا، فشلت مرة أخرى". وأضافت "لقد كان من الواضح منذ الفترة الطويلة لجميع العقلاء أننا لا نضرب البنية التحتية المدنية على عكس الإرهابيين الأوكرانيين، الذين يوجهون الطائرات بدون طيار إلى المنازل الروسية". وتابعت قائلة: "أما بالنسبة للأمن الغذائي لأصدقائنا المصريين فإننا نبذل كل جهد ممكن لضمانه، ونبقي مصدرا رئيسيا للعديد من المحاصيل الزراعية لمصر". وأكدت أنه وخلال العام الماضي شحن الموردون الروس 8.1 مليون طن من الحبوب إلى مصر، ومؤخرا وصلت إلى ميناء دمياط سفينة أخرى قادمة من روسيا تحمل على متنها 26 ألف طن قمح.
وزعم بلينكن في تدوينة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.. الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والموانئ الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم".
وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة "SABEEL STAR" بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر، ليتم الكشف عما يروجه وزير الخارجية الأمريكي من أكاذيب حول روسيا. وتعرض بلينكن لهجوم واسع على التدوينة التي قام بنشرها، حيث تساءل البعض عن إثبات الأمر، وقلل البعض الآخر من حديثه واعتبره مجرد "حثالة".

صحيفة أوكرانية: شركة تركية متورطة في فضيحة أوكرانية كبرى عابرة للقارات


أفادت صحيفة "الحقيقة الأوكرانية" أن شركة Vector avia hava araçlari التركية التي زودت القوات الأوكرانية بسترات بأسعار مبالغ فيها، متورطة في العديد من القضايا الجنائية في عام 2022. وقالت الصحيفة: "شركة Vector avia hava araçlari التركية. مدعى عليها في العديد من القضايا الجنائية منذ عام 2022 في قضايا اختلاس أموال والسلع منخفضة الجودة وتزوير المستندات الجمركية. وتحقق الشرطة الوطنية في قضيتين تتعلقان بتوريدات الشركة التركية. وتم فتحهما في 4 أكتوبر و8 ديسمبر 2022".
وذكرت الصحيفة أنه في إحدى القضيتين تم الإعلان عن مشتبهين بهما: مالك ومدير الشركة رومان بليتنيف، والمدير السابق لقسم المشتريات بوزارة الدفاع الأوكرانية بوغدان خميلنيتسكي. وأشارت إلى أن بليتنيف "كانت لديه علاقات قوية" مع موظفي وزارة الدفاع وقام بتنظيم توريد سترات وسراويل شتوية لا تلبي المتطلبات. وفي مارس 2023، أجرى الخبراء فحصا كجزء من التحقيق. ونتيجة لذلك، تبين أن السترات والسراويل التي تم تسليمها "لا يمكن استخدامها للغرض المقصود منه". وتم إصدار مذكرة اعتقال غيابية بحق بليتنيف بعد ذهابه إلى تركيا. ونفى وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، في وقت سابق تقارير صحفية كشفت عن شراء سترات للقوات الأوكرانية بأسعار تزيد 3 أضعاف عن السعر الحقيقي، متعهدا بعرض السترات قريبا.

شولتس يعد بالتأني في قراراته بشأن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه سيتم دراسة قرارات برلين بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا في المستقبل بعناية، ولن تكون هناك أي قرارات متهورة.
وردا على سؤال صحيفة "Passauer Neue Presse"، عما إذا كان يعتبر أنه من الخطأ تزويد كييف بأسلحة قادرة على الوصول إلى موسكو، قال شولتس إن مثل هذه القرارات ليست سهلة على أحد. ووفقا له، فإن جميع الحلفاء يساعدون أوكرانيا بكل ما في وسعهم. وأوضح: "أود أن أؤكد لجميع القراء أنني سأواصل النظر بعناية في كل قرار ولن أفعل أي شيء متسرع أبدا، بغض النظر عن المطالب المفروضة على ألمانيا". وفي وقت سابق، قالت صحيفة "فيلت" الألمانية، إن أولاف شولتس يضر بكل من ألمانيا وأوكرانيا، مشككة في قرار تزويد كييف بصواريخ "توروس". وشددت الصحيفة على أن "تردد شولتس وتأملاته الطويلة، لا تضر فقط بأوكرانيا التي تحتاج بشكل عاجل إلى المزيد من الأسلحة، بل ألمانيا أيضا".

زالوجني يشارك في اجتماع سري مع جنرالات "الناتو"

أكد ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أن وزير الدفاع الأوكراني فاليري زالوجني، شارك في اجتماع سري مع جنرالات "الناتو" على الحدود البولندية الأوكرانية.
قال بودولياك على قناة "رادا" التلفزيونية: "لقد كان اجتماعا سريا. بشكل عام، يتواصل زالوجني بشكل نشط مع ممثلي وزارات الدفاع والأركان العامة لشركائنا، كل يوم تقريبا. لأننا بحاجة إلى إجراء تعديلات فيما يتعلق بالتكتيكات والاستراتيجية على الجبهة، وإجراء تعديلات فيما يتعلق بالموارد التي لدينا. ويشرح لشركائنا ما نحتاج وفي أي اتجاه، وما إذا كان بإمكاننا الاعتماد عليهم، وما إذا كان بإمكاننا توقع صواريخ إضافية طويلة المدى ومركبات مدرعة ودفاع جوي". وأضاف بودولياك، أن زالوجني في مناقشات أغلب الأحيان مع الولايات المتحدة وبريطانيا، فهما "يعرفان ويفهمان ما يحدث على الجبهة" أفضل من غيرهما، ويقدمان المشورة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية. وفي وقت سابق ، أشارت صحيفة "الغارديان"، نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أنه في الأسبوع الماضي عقد اجتماع بين بعض كبار أعضاء قيادة "الناتو"، بما في ذلك قائد القوات الأمريكية في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي، والأدميرال البريطاني السير أنتوني راداكين، والقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني على الحدود البولندية الأوكرانية. وأوضحت أن القضية الرئيسية التي ناقشها الاجتماع تركزت على "الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إعطاء دفعة للهجوم المضاد المتباطئ لأوكرانيا، والخطط القتالية المستقبلية لفصل الشتاء"، مشيرة إلى أن "استراتيجية أوكرانيا قد تغيرت نتيجة للمناقشات مع الناتو، ويمكن ملاحظة أنهم يركزون على جبهة زابوروجيه". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة ربما أقنعت كييف بعدم نشر قوات الهجوم المضاد بين الجبهتين الجنوبية والشرقية. كما أشارت الصحيفة، إلى أنه في 10 أغسطس الجاري، خلال مؤتمر عبر الفيديو، حث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي والأدميرال البريطاني توني راداكين والجنرال كريستوفر كافولي، القائد فاليري زالوجني على التركيز على جبهة رئيسية واحدة. وسبق أن رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فكرة نقل القوات من الشرق لمهاجمة الاتجاه الجنوبي، قائلا إنه "في هذه الحالة قد نفقد المزيد من الأراضي، وإن القوات ستحاول تطوير الهجوم المضاد". وقال الرئيس الأوكراني إن القوات ستحاول تطوير الهجوم مضاد، وأضاف: "فيما يتعلق بالهجوم المضاد. دعونا ننظر إلى النتيجة، أنا أؤمن بقوتنا. جميع العالم يريد أن يكون أسرع، نحن نعمل بأفضل ما نستطيع". وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب. من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.



سيريا ستار تايمز - syriastartimes,