سمع سكان مدينة صيدا اللبنانية بين الحين والآخر، أصوات إطلاق نار في مخيم "عين الحلوة"، بعد تجدد الاشتباكات فجر اليوم والتي أسفرت عن 6 قتلى وأكثر من 80 جريحا.

ومن المقرر عقد اجتماع اليوم بين المدير العام للأمن العام بالإنابة، العميد إلياس البيسري، والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وذلك في مقر مديرية الأمن العام في بيروت، لمناقشة سبل وضع حد للاشتباكات.

وكان تصاعد حدة الاشتباكات في محور جبل الحليب في مخيم "عين الحلوة" في لبنان قد تشبب في إغلاق إدارات رسمية وتربوية في مدينة صيدا.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بإصابة مدنيين ووقوع إصابات إثر انفجار قذيفة بين حي الصفوري وحي حطين داخل المخيم، كما تعرضت نقطة الجيش اللبناني في المحور نفسه لطلقات نارية، ما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين.

من جانبه، أعلن محافظ الجنوب، منصور ضو، في بيان، إغلاق إدارات سرايا صيدا، اليوم بسبب التطورات الأمنية في عين الحلوة، فيما أعلنت الإدارة العامة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي تعليق العمل في المركز الرئيسي في صيدا اليوم بسبب عدم استقرار الأوضاع في المدينة نتيجة استمرار الاشتباكات في "عين الحلوة".

يذكر أن الجيش اللبناني كان قد حذر، أمس الأحد، مجددا الأطراف المعنية داخل مخيم عين الحلوة من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، مؤكدا أن الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة.

وسقطت 3 قذائف في مركزَين عائدَين لوحدات الجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة.