سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ولي العهد السعودي يعلق على مقتل ضباط بحرينيين على الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن


أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا بالعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، بعد مقتل ضابط وفرد بالجيش البحريني على الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية- واس، إن "الأمير محمد بن سلمان عبّر خلال الاتصال عن تعازيه في الشهداء من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن "ولي العهد السعودي، أعرب خلال الاتصال عن أصدق تعازيه ومواساته لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، باستشهاد ضابط وفرد وإصابة عددٍ من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم للواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل".
وأعلنت قوات "التحالف العربي" بقيادة المملكة العربية السعودية، الإثنين الماضي، عن مقتل ضابط وضابط صف وإصابة عدد آخر من القوات البحرينية المشاركة في العمليات على الحدود الجنوبية للسعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تدين الهجوم الغادر صباح اليوم من بعض العناصر التابعة لأنصار الله، باعتباره عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي"، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف المالكي، أن "الأعمال العدائية الحوثية الشهر الماضي شملت استهداف محطة كهرباء ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية"، مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل"، مؤكدا "رفض قيادة القوات المشتركة للتحالف للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

وقالت قوة دفاع البحرين، في وقت سابق، " إن "ذلك العمل الإرهابي الغادر جرى أثناء قيام جماعة أنصار الله اليمنية بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن".
يأتي هذا، بعد أيام، من عودة الوفد المفاوض لجماعة "أنصار الله" برئاسة محمد عبد السلام، إلى صنعاء، بعد إجرائه مفاوضات مع المسؤولين السعوديين في الرياض، بحضور وفد من المكتب السلطاني العُماني، استمرت 5 أيام.
وكان مصدر سياسي يمني في صنعاء، أفاد بأن "جولة مفاوضات الرياض بين السعودية و"أنصار الله" توصلت إلى توافق في بعض القضايا في الملف الإنساني بينها دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، واستئناف تصدير النفط الخام اليمني وتخصيص عائداته لدفعها، وفتح وجهات جديدة للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، ونقل آلية الأمم المتحدة للتفتيش على السفن المتجهة إلى مواني سيطرة الجماعة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، علاوة على فتح عدد من الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية على خلفية الصراع".
وذكر المصدر السياسي أن "عودة وفد "أنصار الله" مع الوسطاء العُمانيين إلى صنعاء بهدف التشاور مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، مهدي المشاط، بشأن مخرجات جولة المفاوضات التي استضافتها الرياض منذ مطلع الأسبوع الجاري، تمهيدًا لعقد جولة جديدة من التفاوض".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,