بعد عملية طوفان الأقصى.. السعودية ودول مطبّعة رفضت الطلب الأميركي بإدانة المقاومة الفلسطينية
أكد موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ حكومات عربية مطبّعة مع الكيان الإسرائيلي، رفضت طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإدانة حركة حماس، بحسب مسؤول أميركي. وأوضح الموقع أنّ بلينكن تحدّث أيضاً مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بشأن الهجمات، وبعد المكالمة، قال بن فرحان في بيان إن السعودية رفضت استهداف الإسرائيليين لكنها لم تدن هجوم حماس. وأفاد الموقع بأنّ حملة الرئيس بايدن للتوصل إلى اتفاق "سلام تاريخي بين السعودية وإسرائيل، تعرّضت لضربة قوية بسبب معركة طوفان الأقصى المفاجئة لإسرائيل". وأشار الموقع إلى أنّ البيت الأبيض والعالم يستعد الآن، لردٍ إسرائيلي "أقوى بشكل كبير "، ويخشىون من القتال المطوّل والموسّع في الشرق الأوسط. ولفت الموقع إلى أنّ الغزو البريّ الإسرائيلي لغزة، والذي قد يأتي رداً على هجوم يوم السبت، قد يؤدي إلى "التصعيد في أجزاء أخرى من المنطقة"، مشيراً إلى أنّ مثل هذا التصعيد من شأنه أن يجعل التطبيع بين الرياض وإسرائيل صعباً إن لم يكن مستحيلاً". ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، قوله إنّ "القلق في الأسابيع الأخيرة كان يتعلق بمعلومات استخبارية أظهرت أن حزب الله قد يشن هجوماً على الحدود"، ذاكِراً أنّ حزب الله أطلق صواريخ على "إسرائيل"، اليوم الأحد، بينما أطلق "الجيش" الإسرائيلي نيران المدفعية. وفي وقت سابق اليوم، قال دينيس روس،الذي شغل منصب مدير تخطيط السياسات بالولايات المتحدة سابقاً، وهو أيضاً مستشار في معهد واشنطن، لصحيفة "بوليتكو" الأميركية، إنّ "السبب الرئيسي وراء شن حركة حماس هجوماً الآن، هو احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي سعودي - إسرائيلي لتطبيع العلاقات.