اليوم العالمي للعزاب.. كيف تحول إلى مهرجان تسوّق؟
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للعزاب في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، إذ يشير الرقم "1" إلى الفرد الواحد الأعزب.
وتعود قصة اليوم العالمي للعزاب إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي، وكان الصينيون أول من يحتلفون به، في يوم عطلة تسوق تحظى بشعبية بين الشباب الصيني.
اليوم العالمي للعزاب وكان الشباب الصينيون يتفاخرون بكونهم عزابًا في ذلك اليوم، وشيئًا فشيئًا اكتسب يوم العزاب جماهيرية عبر الإنترنت وبين الشعوب، وانتقل الاحتفال به إلى أماكن عدة خارج الصين.
وفي جنوب شرق آسيا، توسعت عطلة يوم العزاب، وفي العام 2017 طلب العملاء في أسواق "Lazada" بهذه المنطقة إجمالي 6.5 مليون قطعة، بفضل العروض الترويجية في هذا اليوم.
وفي بريطانيا، يجري الاحتفال بيوم العزاب الوطني في 11 مارس/أذار، وهو اليوم الذي دعا لإطلاقه خبراء في العلاقات، على أمل مساعدة العزاب في احتواء الفردية أو القيام بشيء حيال العزوبية.
مهرجان تسوق وبمرور الوقت، حوّلت بعض المتاجر الإلكترونية يوم العزاب إلى مهرجان للتسوق، وفي الصين قرر موقع "علي بابا" لتجارة التجزئة الإلكترونية تحويل هذا اليوم إلى حدث لتشجيع مبيعات التجزئة عام 2009.
ونجح "علي بابا" في خطته لجملة أسباب، أولها العدد الضخم للمستهلكين في الصين، وذكرت تقارير أن مبيعات شركة "علي بابا" تجاوزت 140 مليار دولار في يوم العزاب 2022، لكن الشركة حجبت الأرقام, وبذلك، أصبح يوم العزاب أكبر حدث سنوي لتجارة التجزئة الإلكترونية في العالم، متفوّقًا على أحداث أمريكية مماثلة مثل "بلاك فرايداي" و"سايبر مونداي"، فيما بلغت مبيعات "علي بابا" 76.1 مليار دولار عام 2021.