أحرقت عائلة بريطانية في ويلز جثمان شخص غريب بالخطأ بعد أن تسلموا جثته من طاقم المشرحة في مستشفى جامعة غرانج في كومبران بجنوب ويلز.

أكد مسؤولو الصحة أن هذا الخطأ البشري تسبب في حالة من الصدمة للعائلة المكلومة.

بعد إقامة مراسم الجنازة في محرقة وادي سيرهوي، اكتشف مجلس الصحة في جامعة أنورين بيفان هذا الخطأ وأبلغ العائلة بالتبادل غير المقصود للجثامين، مما دفعهم لتنظيم جنازة ثانية للفقيد.

وأفاد مجلس الصحة بأن الشخص الذي تم حرق جثته ليس لديه أقارب على قيد الحياة.

بعد الحادثة، التقت رئيسة المستشفى نيكولا بريغودزيتش بأفراد العائلة وأعربت عن أسفها الشديد، مشددة على أن هذا الحادث العرضي يتطلب تحمل المسؤولية، وأعربت عن دعمها الكامل للعائلة في هذا الوقت الصعب.

وأكدت بريغودزيتش أن هذا الحادث هو حالة استثنائية وأنهم تعاملوا معه بشكل فوري بمجرد اكتشاف الخطأ، وأكدوا أنه ناجم عن خطأ بشري.