في خطوة مفاجئة، قررت محكمة الاستئناف الجنائية في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية،امس، إلغاء إدانة السيدة الأسترالية كاثلين فولبيج، التي حُكم عليها، في العام 2003، بالسجن بتهمة قتل 3 من أطفالها، بينهم رضيع في سن 19 يومًا.

وقاد رئيس القضاة أندرو بيل في جلسة استمرت عدة ساعات، الهيئة القضائية إلى استنتاج أن الأدلة التي أُسس عليها حكم السجن لكاثلين "غير موثوقة"، ووفقًا للقرار الجديد، رفعت محكمة الاستئناف الجنائية الحكم السابق، وأعلنت براءة فولبيج.

وأبدت "كاثلين" خارج المحكمة، امتنانها لتقديم علم الوراثة إجابات حول كيفية وفاة أطفالها.

مذكرة بوجود إجابات قانونية كان يمكن أن تثبت براءتها، منذ العام 1999، ولكنها تم تجاهلها، وفق تعبيرها.

وأعلنت "كاثلين" أنها ستظل تحب أطفالها، الذين يعيشون معها، اليوم، وسيبقون قريبين من قلبها طوال حياتها.

وتم العفو عن "كاثلين"، وإطلاق سراحها، في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد أن وجد تحقيق أن هناك شكًا معقولاً بشأن إدانتها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثارت اهتمامًا وجدلاً كبيرين في الأوساط القانونية والاجتماعية، وأصبحت قضية "كاثلين" نموذجًا للتحولات العلمية والقانونية التي يمكن أن تؤثر على حياة الأفراد.