هل نجت البرازيل من كابوس عقوبات فيفا؟
رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاثنين بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيز إلى منصبه، مؤكدا قراره ضمان استقلاليته. وقال إميليو غارسيا مسؤول الشؤون القانونية بالفيفا إن الاتحاد استبعد فرض عقوبات على البرازيل بعد إعادة إيدنالدو رودريغيز إلى رئاسة الاتحاد المحلي للعبة بعدما عزلته محكمة في ريو دي جانيرو الشهر الماضي. وكان رودريغيز نفسه هو الذي استقبل الاثنين في مكتبه بمقر الاتحاد مدير الشؤون القانونية في الفيفا، الإسباني إميليو غارسيا والمدير القانوني لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الباراغوائي رودريغو أغيري للتحقق من الوضع. وكانت محكمة العدل في ريو دي جانيرو عزلت رودريغيز من منصبه الشهر الماضي رغم انتخابه رئيسا للاتحاد حتى 2026، وعينت رئيسا مؤقتا للاتحاد بعد نزاع بشأن العملية الانتخابية.
لكن غيلمار مينديز من المحكمة الاتحادية العليا أمر الأسبوع الماضي بإعادة رودريغيز إلى منصبه بحجة أن عزله قد يتسبب في منع البرازيل من المشاركة في المسابقات الدولية وأضرار للكرة البرازيلية. وقال غارسيا: "نشعر بالارتياح بعد قرار المحكمة العليا والذي يعيد رئاسة إيدنالدو بناء على قرار حر وديمقراطي اتخذه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم". وأضاف: "تسعدنا العودة إلى الوضع الأصلي الذي اختارت فيه الكرة البرازيلية رئيسها. كانت كرة القدم البرازيلية معرضة للاستبعاد من المنافسات الدولية". وتابع: "بات هذا مستبعدا في الوقت الحالي بعد قرار المحكمة العليا ولم يعد مطروحا على الطاولة". وظل رودريغيز بعيدا عن الاتحاد لمدة شهر تقريبا بعد أن اعتبرت محكمة في ريو دي جانيرو، في قرار صدر في 7 ديسمبر، أن التصويت الذي انتخب فيه عام 2022 كان غير قانوني.