شركة بحرية سعودية تكشف ما حدث للناقلة أمجاد خلال هجوم في البحر الأحمر
كشفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري"، اليوم، عما حدث للناقلة "أمجاد" التابعة للشركة، التي كانت تبحر في البحر الأحمر أمس.
ونقلت قناة "العربية" عن شركة "البحري"، بيانا أكدت فيه أن الناقة "أمجاد" كانت تبحر قرب ناقلة أخرى، حين تعرضت لهجوم لكنها لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي أضرار أو إصابات.
وأوضح بيان الشركة أن "أمجاد" لا تزال تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع"، وتابع: "أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب".
يذكر أن هيئة تنسيق عمليات التجارة في البحرية البريطانية كانت قد أعلنت، أمس، عن تعرض سفينة أخرى لهجوم قبالة سواحل اليمن، وقالت في بيان: "تلقت هيئة تنسيق عمليات التجارة بلاغاً عن حادث على بعد 58 ميلاً بحرياً غربي الحديدة".
وناشدت الهيئة الطواقم قرب السفينة التزام الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في المنطقة، ولم تذكر الهيئة أي تفاصيل أخرى.
واتهمت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، جماعة "أنصار الله" اليمنية، بمهاجمة ناقلتي نفط إحداهما سعودية في البحر الأحمر، بالصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة، مؤكدةً إصابة الناقلتين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، عبر منصة "إكس"، إنه "في صباح يوم الثاني من سبتمبر(أيلول) الجاري، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران ناقلتي نفط خام؛ "بلو لاجون ون" التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان، و"أمجاد" التي ترفع علم السعودية وتديرها، بصاروخين باليستيين وطائرة دون طيار، مما أصاب السفينتين".
وأضافت: "كلتا السفينتان محملتان بالنفط الخام.
تحمل السفينة (أمجاد) ما يقرب من مليوني برميل من النفط، أي ما يقرب من ضعف الكمية الموجودة على متن السفينة اليونانية (سونيون)، التي هاجمها الحوثيون في 21 أغسطس الماضي".
وأشارت إلى "أنه تجري حالياً جهود الإنقاذ في جنوب البحر الأحمر للسفينة المعطلة (سونيون)، والتي لا تزال مشتعلة وتهدد بإمكانية وقوع كارثة بيئية كبرى".
وأدانت القيادة المركزية الأمريكية، هجمات "أنصار الله" البحرية، بالقول: "تستمر هذه الأعمال الإرهابية المتهورة التي يرتكبها الحوثيون في زعزعة استقرار التجارة الإقليمية والعالمية، فضلاً عن تعريض حياة البحارة المدنيين والنظم البيئية البحرية للخطر".