حزب الله يستهدف الاستخبارات الإسرائيلية ومواقعه في الجليل والجولان وصفد
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، بفارق زمني قليل عن تجديد قصف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة "ميشار" بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وبصليات من صواريخ الكاتيوشا أيضاً قصفت المقاومة الإسلامية في عمليتين منفصلتين مقرا قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة "عين زيتيم"، ووحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة "ميرون". وجاء في بيانات منفصلة، أنّ هذه العمليات تأتي في إطار دعمها للشعب الفلسطيني "الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة". وتحدث مراسلنا، عن صليات صاروخية مكثفة من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى.
من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ حزب الله أطلق أكثر من 90 صاروخاً في القصف الأخير، حيث دوّت صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات وعلى رأسها صفد المحتلة.
ورفعت نجمة داود الحمراء مستوى التأهب إلى المستوى D في جميع أنحاء "إسرائيل"، بينما يؤكد إعلام إسرائيلي أن تعليمات الجبهة الداخلية لسكان الشمال بشأن البقاء قرب الملاجئ ما زالت قائمة. وتحدثث وسائل إعلام إسرائيلية عن إغلاق الطريق السريع (90) في منطقة "أييليت هشاحر" أمام حركة المرور المتجهة شمالاً، بسبب سقوط صاروخ، في حين تمت إصابة مباشرة في مبنى في "روش بينا". وأصدرت رئيسة مجلس مستوطنة "شلومي" في الجليل الغربي المحتل تعليمات للمستوطنين بالبقاء في الملاجئ.
عمليات المقاومة مستمرة.. استهداف ثكن ومقار للاحتلال
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، قصفها القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في موقع "بيريا" الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا. كذلك، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وبحسب مراسل سيريا ستار تايمز، فإنّ الصلية الأخيرة باتجاه الجليل الغربي، عند قرابة الساعة الثانية ظهراً، تخطّت الأربعين صاروخاً. كما قصفت المقاومة مقرّ الدفاع الجوي والصاروخي في موقع "كيلع" الإسرائيلي بصليات من صواريخ الكاتيوشا. واستهدفت بصليات الكاتيوشا أيضاً، مقرّ قيادة لواء المدرّعات 188 التابع للفرقة 36 في قاعدة "العليقة" الإسرائيلية، وهي قاعدة تقصف للمرة الأولى في هذه الحرب، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 20 كلم. وأعلنت في عمليتين منفصلتين، عن استهداف مقر قيادة فرقة "الجولان "210 في "نفح"، والمقر المستحدث للفرقة "91" في "اييليت هشاحر"، بصلية من صواريخ الكاتيوشا. وتأتي هذه الاستهدافات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل.
من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أكثر من 200 صاروخ أطلقت من لبنان في الصلية الأخيرة، التي استهدفت الجليل المحتل، وصفد المحتلّة والجولان السوري المحتل، وجبل ميرون، حيث دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط عدد من الإصابات من جرّاء انفجار صواريخ في مستوطنة "أورتال" شمال الجولان السوري المحتل، عقب إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان. وأضافت، أن المستوطنين في مناطق شمال فلسطين المحتلة كافة، يسمعون أصوات الانفجارات، من جرّاء إطلاق الرشقات الصاروخية. وأفادت قناة "12" الإسرائيلية، عن تسجيل عدد من الإصابات من جرّاء انفجار صاروخ في الجولان.
وكشفت عن سقوط عدد من الصواريخ في منطقة صفد المحتلة، أدت إلى انقطاع الكهرباء، واندلاع العديد من الحرائق في المنطقة، حيث منعت قوات الإطفاء الإسرائيلية من التوجّه لإخماد الحرائق خشية من إطلاق صواريخ إضافية.
من جهته، أكد مراسل سيريا ستار تايمز في جنوب لبنان، إصابة هدف إسرائيلي في موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، كما تمّ استهداف موقع "السمّاقة" الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.