الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين في لبنان عبر الغارات العنيفة في مختلف مناطق البقاع والجنوب، ويستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً المدنيين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت بالغارات العنيفة. في الجنوب، ارتقى 3 على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة حومين الفوقا، بينما استهدفت غارة أخرى بلدة جبشيت، في قضاء النبطية. كما شنّ الاحتلال عدة غارات على مدينة صور، استهدفت إحداها شقةً سكنيةً، في حين استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدتي المجادل والقاسمية، بحسب ما نقله مراسل سيريا ستار تايمز. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة شبعا بصورة عنيفة، حتى ساعات الفجر. أما في البقاع، فارتكب الاحتلال مجزرةً في بلدة العين، راح ضحيتها 10 شهداء من التابعية السورية، واستهدف سيارةً على طريق بلدة إيعات، غربي بعلبك.

وإلى جانب بلدة العين، استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية بلدات عثمان واللبوة وشعث والهرمل، وشنّت طائرات الاحتلال موجة غارات عنيفة خصوصاً في منطقة بعلبك.

ووصلت الغارات التي شنّها الاحتلال إلى تخوم الحدود اللبنانية - السورية. إضافةً إلى عدوانه المتواصل على الجنوب والبقاع، شنّ الاحتلال غارةً جديدةً على الضاحية الجنوبية لبيروت،  بينما استهدف منظقة الشويفات بـ4 غارات، تزامنت مع هبوط طائرة مدنية في مطار بيروت الدولي، وفقاً لمراسلنا. في غضون ذلك، أصدر الجيش اللبناني بياناً، حثّ فيه اللبنانيين على الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمسّ بالسلم الأهلي خلال هذه المرحلة الخطرة. وحذّر الجيش من أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبثّ الانقسام بين اللبنانيين. يُذكر أنّ حصيلة الشهداء الذين ارتقوا من جراء العدوان بلغت 33 شهيداً، بينما تمّ تسجيل 195 جريحاً، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

حزب الله يقصف معسكر "أوفيك" ‏بصواريخ "فادي 1"‏.. وإصابات مباشرة في طبريا

المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تقصف معسكر "أوفيك" ‏بصلية من صواريخ "فادي 1"‏ دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قصفها معسكر "أوفيك" ‏بصلية من صواريخ "فادي 1"‏. وفي بيان، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أنّ صفّارات الإنذار تدوّي في الجليل الأسفل وطبريا، مشيرةً إلى انفجارات ضخمة في طبريا بعد سقوط صواريخ.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ 5 صواريخ أُطلقت من لبنان سقطت في مناطق قرب بحيرة طبريا.

ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّه طُلب من مستوطني "كتسرين" وصفد ومحيطها البقاء قرب الأماكن المحصّنة. أتى ذلك بعدما تعرّض كيان الاحتلال لـ"هجوم من لبنان، واليمن والعراق"، ليل أمس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن مهاجمتها "هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة - إيلات، بواسطة الطيران المسيّر". فيما نقل الإعلام الإسرائيلي، خبر نشوب "4 حرائق واسعة، في 4 مستوطنات شرقي القدس من جرّاء إطلاق صواريخ من لبنان"، إضافةً إلى دوي "صفارات الإنذار في نهاريا، ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة". وتأتي عمليات المقاومة في لبنان والعراق واليمن في ظل التصعيد الإسرائيلي لجرائمه في المنطقة، وهي تصيب أهدافها على الرغم من استنفار المنظومات الإسرائيلية، والاعتداءات الجوية المتواصلة على لبنان تحديداً.