أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مسار المقاومة ورغم تقديمه الكثير من التضحيات سيستمر بنفس القوة والزخم.

وقال عراقجي في اجتماع “طوفان الأقصى بداية النصر الإلهي” الذي انطلقت فعالياته اليوم في طهران، بمشاركة السفير السوري الدكتور شفيق ديوب وبعض السفراء الأجانب المقيمين في طهران: “سنواصل دعم محور المقاومة وبقوة ونوصي الكيان الصهيوني بعدم اختبار إرادتنا”، مشيراً إلى أن زيارته إلى بيروت ودمشق كانت تحمل رسالة واضحة، وهي دعم المقاومة دون أي تردد.

وشدد عراقجي على أن المقاومة لم تكن في السابق ولن تكون الآن قائمة على شخص واحد، فأياديها ممتلئة بفضل جهود كل المقاتلين الأقوياء.. وقد عزز الاستشهاد أسس المقاومة، وستبقى الحكومة الإيرانية على العهد الثابت في دعم المقاومة حتى التحرير.

وقال عراقجي: “إن عملية الوعد الصادق أظهرت للجميع عزم إيران على الرد بقوة على أي تهديد”، مشدداً على أن أي هجوم على البنى التحتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيقابل بالتأكيد برد أقوى، ومضيفاً: “الأعداء يعرفون الأهداف المتاحة لنا وقد رأوا قوة ودقة صواريخنا، وهم يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها وعليهم عدم العبث مع قدراتنا”.

وأضاف عراقجي: على الكيان الصهيوني ألا يختبر قوة إرادتنا لأن الرد على أي خطأ سيكون قوياً وسنرد بطريقة مناسبة وحاسمة.