كشفت وكالة رويترز أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ينفق بسخاء كبير بهدف استقطاب أكبر قدر من أصوات ناخبي الولايات الحاسمة (المتأرجحة) لصالح حليفه دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل. ونقلت رويترز عن لجنة الانتخابات الاتحادية أن ماسك أنفق خلال 3 أشهر نحو 75 مليون دولار على مجموعة دعم أنشأها وتعرف باسم "لجنة العمل السياسي الأميركية" (باك).

وتحشد "باك" دعم الناخبين في الولايات الحاسمة التي تشتد فيها المنافسة بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، علما أن المبلغ المقدم من ماسك يعتبر قياسيا مقارنة بأي مجموعات أخرى تدعم المرشح الجمهوري. وتعتمد حملة ترامب بشكل كبير على مجموعات خارجية لحشد الناخبين، مما يعني أن المجموعة التي أسسها ماسك -أغنى رجل في العالم- تلعب دورا مهما في الانتخابات التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين ترامب وهاريس.

وقال ماسك اليوم الأربعاء عبر منصة إكس إنه سيعقد "سلسلة من الحوارات" في أنحاء ولاية بنسلفانيا، بعد أقل من أسبوعين من ظهوره مع ترامب في الولاية. وقال إن الراغبين في الحضور لا يحتاجون إلا للتوقيع على التماس عبر الموقع الإلكتروني "أمريكا باك" لحضور الحوارات .

وقد أظهرت نتائج استطلاع جديد -أجرته "رويترز/إبسوس" الأحد الماضي- أن المرشحة الديمقراطية هاريس تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق ترامب بـ3 نقاط مئوية، وحصلت على 45% مقابل 42% لترامب.