سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كييف قادرة على صناعة أسلحة نووية لاستخدامها ضد روسيا خلال أسابيع قليلة.. فرص أوكرانيا معدومة للخروج من الحرب الطويلة الأمد


نقلت الصحيفة عن المسؤول الأوكراني: "لدينا المواد والمعرفة، وإذا صدر الأمر، فسوف يستغرق الأمر منا بضعة أسابيع فقط لصنع القنبلة الأولى".
هذا التصريح، كما كتبت صحيفة "بيلد"، صدر قبل عدة أشهر خلال مؤتمر صحفي مغلق حضره مراسل الصحيفة. وأشارت إلى أن هذا السيناريو معد للفترة التي تلي التسوية المحتملة للنزاع مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن أوكرانيا لن يتم قبولها كعضو في "الناتو"، بالإضافة إلى الإجراءات اللاحقة من قبل الجيش الروسي. وحذر المسؤول من أن الغرب يجب أن "يفكر بشكل أقل في الخطوط الحمراء لروسيا ويفكر أكثر في خطوطنا الحمراء". وأضافت "بيلد" أن استعداد كييف لمثل هذا السيناريو تؤكده التصريحات الأخيرة لفلاديمير زيلينسكي. الذي قال خلال زيارته للولايات المتحدة مؤخرا في حديث مع المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب: "إما أن تمتلك أوكرانيا أسلحة نووية، وبعد ذلك ستصبح وسيلة دفاعنا، أو سيتعين علينا الانضمام إلى حلف ما، وبخلاف حلف "الناتو"، ليس لدينا أي تحالفات فعالة اليوم".

قال القائد الأعلى السابق للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني إن فشل قوات كييف في تحقيق "نجاحات كبيرة" خلال الهجوم المضاد يعود إلى عدم تزويد شركاء بلده بالأسلحة الكافية في عام 2023

ووفقا لصحيفة "ذا كييف إندبندنت" انتقد زالوجني خلال خطاب ألقاه في المعهد الملكي للشؤون الدولية الغرب لعدم تزويد كييف بأسلحة كافية في عام 2023، زاعما أن ذلك ما أفشل الهجوم المضاد الأوكراني، حيث قال: "نتيجة لذلك، نجد أنفسنا في حالة حرب طويلة الأمد. في رأيي الشخصي، لا أمل في الخروج من هذه الحرب الطويلة". وتشير الصحيفة أيضا إلى أنه في نوفمبر 2023، نشرت مجلة الإيكونوميست مقابلة مع زالوجني ومقالا له، حيث وصف الوضع على الجبهة "بالطريق المسدود". وجاء ذلك مناقضا لما عبر عنه الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته، فلاديمير زيلينسكي، وهو ما تسبب في خلاف بينهما آنذاك. في 8 فبراير 2024، أقال زيلينسكي زالوجني من منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، مشيرا إلى الركود في الجبهة والحاجة إلى "إعادة توزيع مهام الجنرالات"، قبل أن تكشف وسائل الإعلام الأوكرانية عن أن زالوجني كان المنافس الرئيسي لزيلينسكي في الانتخابات الرئاسية إذا تم إجراؤها. وفي أوائل مارس 2024، أصبح معروفاً أن زيلينسكي وافق على تعيين القائد الأعلى السابق سفيراً لدى المملكة المتحدة، ليختفي بعد ذلك زالوجني من وسائل الإعلام. وفي 9 مايو، وقع زيلينسكي مرسوما بتعيين القائد الأعلى السابق سفيرا لدى بريطانيا. وكما اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، فقد تم تحويل زالوجني إلى السلك الدبلوماسي حتى لا تكون هناك تكهنات حول أنشطته المستقبلية بعد إقالته.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,