مركز مكافحة الإرهاب يتحدث عن ضربة للحوثيين أثارت مخاوف القيادة العسكرية الأمريكية
ذكر مركز "مكافحة الإرهاب" أن البحرية الأمريكية كادت تفقد حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر، حيث مر صاروخ للحوثيين على بعد 200 متر من السفينة في شهر يوليو الماضي.
ووفقا للمقال الذي نشره مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، فقد أثار هذا الموقف قلق القيادة الأمريكية.
وجاء فيه: "الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن مر على بعد 200 متر من حاملة الطائرات USS Dwight D. Eisenhower التابعة للبحرية الأمريكية، ويبرز هذا الحادث التهديد الكبير الذي يمثله الحوثيون بسبب هجماتهم على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
ويعتقد مؤلفو المقال أن الحادث يبرز ضعف القوات البحرية الأمريكية الحديثة أمام هجمات الحوثيين كما يعطي مبررا للحديث عن دورها المتزايد في النظام العالمي.
وأضاف: "إن تعرض حاملة الطائرات التي تعتبر "رمزا للهيبة الأمريكية"، لهجمات الصواريخ الحوثية والطائرات بدون طيار، يثير قلق القيادة العسكرية حول ما إذا كانت البحرية مستعدة لمواجهة محتملة مع الصين، لأن استراتيجية واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تعتمد على استخدام هذه الفئة من السفن".
وتشن "أنصار الله" منذ نوفمبر 2023 هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.