كلبان تربيهما أمريكا... عمن تتحدث شقيقة زعيم كوريا الشمالية وتهدد بالانتقام؟
انتقدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية وأوكرانيا، بسبب قيام البلدين باستفزاز ضد بيونغ يانغ. وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن كيم يو جونغ شبهت البلدين بـ"كلبين سيئين تربيهما الولايات المتحدة"، محذرة من أن الاستفزاز العسكري ضد دولة نووية قد يؤدي إلى وضع مروع لا يمكن تصوره من قبل السياسيين والخبراء العسكريين في أي دولة كبيرة أو صغيرة في العالم إذا كانوا في حالة طبيعية من القدرة على التفكير". وأضافت: "لذا، لا يحدث مثل هذا الاستفزاز، سوى ما فعله مؤخرا المختلون من كوريا الجنوبية وأوكرانيا. لا يتمكن سوى المختلين في نظامي سيئول وكييف من القيام بمثل هذه الأفعال".
كما أشارت إلى أن "وكالات المباحث في كوريا الشمالية لا تزال تجري تحقيقا لتحديد التفاصيل الإضافية المتعلقة بالطائرات المسيرة التي تتهم بيونغ يانغ سيئول بإرسالها إلى العاصمة".
وختمت بالقول: "لا أحد يعرف كيف سينتهي انتقامنا وثأرنا، فالكثير من القمامة السياسية التي أرسلتها كوريا الجنوبية تم اكتشافها في عدة مناطق من الشمال في اليوم السابق أيضا". وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، دعا إلى تعزيز الردع الحربي، بما في ذلك القدرات النووية، ردًا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الزعيم الكوري "كيم" دعا إلى تعزيز قدرات الردع في مواجهة التهديدات النووية، وجاء هذا التصريح أثناء تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية".
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "أكدت العديد من الأحداث الأخيرة أن الوسائل النووية الاستراتيجية الأمريكية تشكل تهديدًا متزايدًا للبيئة الأمنية لكوريا الشمالية والتهديدات طويلة الأمد تتطلب أن تعزز البلاد عاجلا ردعها الحربي بشكل أكثر صرامة واتخاذ موقف مضاد شامل وصارم للقوات النووية". وخلال التفتيش، استعرض الزعيم الكوري الشمالي الوظائف والقدرات الرئيسية لمرافق الإطلاق في قواعد الصواريخ، فضلاً عن الجاهزية التشغيلية لوحدات الصواريخ الاستراتيجية، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وأضاف التقرير أن كيم شدد أيضًا على أهمية تحديث وتعزيز قواعد الصواريخ بشكل أكبر، والتأكد من أن جميع المرافق مستعدة تمامًا للحفاظ على وضعية رد قوية. وقد صعدت كوريا الشمالية التوترات في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي لا تبعد سوى أسبوعين، فكشفت عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وأطلقت صواريخ باليستية كما أرسلت بالونات تحمل القمامة عبر الحدود إلى الجنوب.