دمّر الطيران الحربي والطائرات المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، قطارا يحمل أرتالا من الآليات العسكرية الأوكرانية في محطة التحميل. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي، إن "الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، دمرت محطة رادار مضادة للبطارية من طراز تي بي كيو 37 أمريكية الصنع، واستهدفت قطارا محملا بأرتال المركبات المدرعة، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في محطة التحميل". إضافة لذلك تم استهداف البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومرافق مستودعات الطاقة والنفط المستخدمة لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية، وورش إنتاج الطائرات المسيرة، وتجمعات القوى العاملة للعدو والمعدات العسكرية في 140 منطقة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر حكومية أمريكية، أن زيلينسكي فوجئ بقرار بايدن، خلال لقائهما بواشنطن في سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن بايدن كان غالبا ما يتجاوب مع طلبات أوكرانيا، إلا أن الرفض الأولي كان هذه المرة نهائيا، كما أن كل جهود زيلينسكي فشلت في تغيير قرار بايدن في هذا الصدد. ووفقا للمسؤولين، لم تتمكن كييف من تقديم حجج مقنعة لدعم طلبها، علاوة على ذلك، تفوق قائمة الأهداف الأوكرانية داخل روسيا التي قدمها زيلينسكي بكثير عدد الصواريخ المتاحة من واشنطن ومن أي دولة أخرى.

وتطالب كييف الغرب منذ عدة شهور بتزويدها بصواريخ بعيدة المدى وبالموافقة على تنفيذ ضربات في العمق الروسي، حيث اعتبر زيلينسكي هذه المطالب جزءا من "خطة النصر"، التي يسعى للترويج لها في العواصم الأوروبية وواشنطن. وأفادت تقارير أمريكية بأن الولايات المتحدة، تتجنب اتخاذ قرارات ملموسة بهذا الشأن، لأنها تدرك مخاطر تصعيد النزاع وإمكانية تحوله إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.