تصدرت الناشطة السعودية المثيرة للجدل هند القحطاني التريند في السعودية بهاشتاج يحمل اسمها، وذلك بعد أحدث ظهور لها مع بناتها على البحر.

ونشرت هند القحطاني فيديو رصدنها، تظهر خلاله مع أبنائها الثلاثة “رؤى ومعتز وربا”، في رحلة بحرية للخروج من حالة الملل التي تسبب بها جلوسهم الطويل في المنزل، في ظل الاجراءات الاحترازية من فيروس “كورونا” المستجد. وظهرت هند وبناتها بملابس جريئة، فارتدت الأم تنورة قصيرة تكشف ساقيها، بينما ارتدت ابنتها الكبرى فستاناً يكشف ساقيها وبطنها، أما الأصغر فظهرت بفستان أبيض شفاف ثم ظهرت بمايوه بحري.

وأثارت هند القحطاني الجدل لعدم سماحها لابنتها الصغرى بالسباحة، لأنها لم تُحضر معها الأزياء المناسبة لذلك، ووعدتها بالعودة والسباحة في المرة القادمة، رغم أن ملابسها كانت جريئة.

وخلال الرحلة، طلبت أحد بناتها بأن تُحضر صديقتها للعب والسباحة، وقالت “أنا ما أطلع إلا مع صديقة واحدة”، فتُجيبها هند القحطاني “متشددين يعني؟”، لترد الابنة: “أيوة”. وتسببت هذه اللحظة بين هند القحطاني وابنتها بالهجوم على الأخيرة، واتهموها بأنها تُجبر بناتها على قول وفعل أشياء لا يريدونها، ما يجعل ابنتها تكرهها.

وهاجم الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ملابس هند وبناتها، ورأوا أن ملابس الأجانب المحيطين بهم أكثر سترةً من ملابسها، مُذكرينها بأن نهايتها “القبر”.

وظهرت هند القحطاني مؤخراً بفيديو مثير للجدل جمعها بابنتيها وهنّ يرقصن. وهاجمها الناشطون آنذاك على ظهورها مع بناتها وهي ترقص بهذه الطريقة، وانتقدوا الفستان الذي كانت ترتديه إحدى ابنتيها وهو مكشوف عند منطقة الصدر . ورأى آخرون أن مقطع الرقص هذا، ما هو إلا محاولة جديدة من محاولات القحطاني لجذب الانتباه إليها.

يُذكر أن هند القحطاني أمْ لأربعة أطفال ابنتان وولدان وكانت تعمل معلمة لمادة اللغة الإنجليزية بالعاصمة الرياض لمدة 8 سنوات، وأفاد مقربون منها أنها كانت متشددة دينيًا مستنكرين ما حلّ بها. ونفت في أحد الفيديوهات أن تكون قد هربت إلى أمريكا، وقالت إنها هاجرت فقط.