سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


هذا ما طلبه منفذ هجوم باريس من التلاميذ قبل قتل المدّرس وموسكو تكشف معلومات جديدة والرئيس الشيشاني يحذر من استفزاز المسلمين..ماهي الرسالة التي نشرها القاتل وتوجه فيها إلى ماكرون


فرنسا تعلن أنها سوف تقيم تكريماً وطنياً للمدرس، الذي قطعت رأسه في الاعتداء قرب باريس. والمدعي العام الفرنسي "فرانسوا مولانس" يقول إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في القضية كانت عضوة في تنظيم "داعش" الإرهابي.

قال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، فرانسوا ريكارد، إن الشاب البالغ من العمر 18 عاماً "الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له على ضحيته". وأضاف ريكارد خلال مؤتمر صحفي، أن المهاجم "نشر صورة لجسد المدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله".

وتواصل الشرطة الفرنسية تحقيقاتها في الهجوم الذي اعتبره الرئيس إيمانويل ماكرون "إرهابياً"، حيث أوقفت 9 أشخاص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي. كما، كشفت وسائل إعلام فرنسية، بعض التفاصيل عن المهاجم الذي يشتبه بأنه "قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد". يشار إلى أن الشاب عمره 18 عاماً ومن أصل شيشاني ومولود في العاصمة الروسية موسكو، وكان الهجوم قد وقع، في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت أونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس، بحسب وكالة "فرنس برس".

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحق متأثراً بإصابته. وبالتزامن، أعلنت فرنسا، أنها سوف تقيم تكريم وطني للمدرس، الذي قطعت رأسه في الاعتداء الأخير. وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس، إن "الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ فى إحدى ضواحي باريس، كانت عضوة في تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكداً أن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق. وقالت الشرطة الفرنسية إن "الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخراً رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي". وبحسب المصدر فإن الوالدين الموقوفين عبرا عن معارضتهما لقرار المدرّس عرض الرسوم. والأشخاص الثلاثة الآخرين الذين أوقفوا للاستجواب، هم من المحيط غير العائلي للمشتبه به. والأربعة الذي أوقفوا قبل ذلك من الأقارب. ومن جهتها، دانت الجالية الشيشانية في أوروبا مقتل المدرس في باريس، بعد حديث وسائل إعلام فرنسية بأن مرتكب الجريمة من أصول شيشانية. وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في البلاد، أن "التجمع يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف". كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلباً على الجالية الشيشانية، مشدداً على أنه "لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه".

السفارة الروسية تكشف معلومات جديدة حول قاتل معلم التاريخ في فرنسا

كشفت السفارة الروسية لدى فرنسا معلومات جديدة حول هوية مرتكب جريمة قتل معلم التاريخ في إحدى مدارس باريس، مشددة على أن المجرم لا علاقة له عمليا بروسيا. وأكد مدير المكتب الإعلامي للسفارة الروسية، سيرغي بارينوف، أن المتهم بقتل المعلم يدعى عبد الله أنزوروف وهو من أصول شيشانية "وهو دخل إلى فرنسا مع عائلته عام 2008 حينما كان يبلغ من العمر 6 أعوام".

وأشار بارينوف إلى أن العائلة طلبت من السلطات الفرنسية منحها حق اللجوء السياسي، موضحا أنهم عاشوا في فرنسا بناء على بطاقات إقامة طويلة الأمد، وحصل أنزوروف على بطاقته الخاصة به بعد بلوغه 18 عاما في 2020. وشدد الدبلوماسي في هذا السياق على أن الحصول على صفة اللاجئ السياسي ينهي سريان الجنسية الروسية. وتابع: "لم تكن لديه أي اتصالات بالسفارة الروسية... وبالتالي هذه الجريمة لا علاقة لها بروسيا، لأن هذا الشخص عاش في فرنسا على مدار 12 عاما أخيرة، وتم استقبال عائلته من قبل الجانب الفرنسي". وأضاف بارينوف: "من المهم في هذه الحالة مكان وتوقيت وسبب بدء اعتناق الشخص الإيديولوجية الإرهابية، التي تدينها روسيا دائما وبشكل قاطع في كل أشكالها، وليس أين ولد". وفي جريمة صدمت فرنسا، قتل رجل أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، في حوالي الساعة 17:00 من أمس الجمعة، معلما للتاريخ حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص. وقال مصدر في الشرطة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر". وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في القضية، بينما زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقع الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي.

المدعي العام الفرنسي: أخت أحد الموقوفين في قضية قتل المدرس كانت عضوا في داعش

قال المدعي العام الفرنسي اليوم السبت، إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ في إحدى ضواحي باريس، كانت عضوا في "داعش". وأشار المدعي العام إلى أن منفذ الاعتاء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عاما، وقد نشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل. وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس شدد على أن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس المدرس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في القضية، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى 9 أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.

الادعاء الفرنسي يكشف عن رسالة نشرها قاتل مدرس التاريخ في باريس وتوجه فيها إلى ماكرون

ذكر رئيس نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، جان فرانسوا ريكار، أن الشاب البالغ 18 عاما الذي قتل مدرس تاريخ أمام مدرسة كان يعمل بها، نشر اعترافا في "تويتر"، حول نيته ارتكاب الجريمة. وقال ريكارد، خلال مؤتمر صحفي عقده، إن الشاب الذي قطع رأس المدرس تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يحددوا له ضحيته. وأوضح ريكارد أنه تم العثور على صورة لجسد المدرس نشرها المهاجم عبر "تويتر" مرفقة برسالة يقر فيها بقتله على هاتف بجوار جثته بعدما قضت عليه الشرطة، وأضاف أن الحساب يخص المهاجم. وسارع موقع "تويتر" بحذف المنشور وقال إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة. وجاء في الرسالة، حسبما قال ريكارد: "بسم الله الرحمن الرحيم... إلى (الرئيس إيمانويل) ماكرون زعيم الكفار، أعدمت أحد كلاب الجحيم التابعين لك الذي تجرأ واستخف بـ(النبي) محمد". وأضاف المدعي الفرنسي أن المهاجم، وهو من أصل شيشاني، كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات، كما ذكر أن الشرطة تحتجز 9 أشخاص لصلتهم بالهجوم. وفي جريمة صدمت فرنسا، قتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، في حوالي الساعة 17:00 من أمس الجمعة، معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص. وقال مصدر في الشرطة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر". وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في القضية، بينما زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقع الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي.

وذكرت مصادر بالشرطة أن 4 من أقارب المهاجم، من بينهم قاصر، اعتقلوا في الساعات التي تلت الهجوم. كما ألقت الشرطة القبض على 5 آخرين خلال الليل منهم اثنان من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كوليج دو بوا دو لون التي كان يعمل بها المدرس.

الرئيس الشيشاني يدين مقتل معلم في فرنسا ويحذر من استفزاز المسلمين

أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، عن استنكاره لواقعة مقتل معلم في فرنسا، لكنه دعا الفرنسيين إلى "عدم استفزاز المسلمين". وفي رسالة نشرها عبر قناته في "تلغرام"، أشار قديروف إلى أن وسائل الإعلام ركزت على قومية مرتكب الجريمة وهو عبد الله أنزوروف، الشاب من الأصل الشيشاني الذي قتل في باريس معلم مدرسة بقطع رأسه. ولفت قديروف إلى أن عبد الله الذي صنفت السلطات الفرنسية جريمته بأنها عمل إرهابي، والذي لم يعرف سابقا بأي آراء راديكالية، قتل المدرس بعد أن أظهر هذا الأخير للطلاب في الصف رسوما مسيئة للنبي محمد. وبحسب قديروف فإن "هذه المأساة تبعث على التفكير في أن المجتمع الفرنسي الذي يتحدث عن الديمقراطية كثيرا ما يخلط بينها وبين التساهل وإظهار التعامل غير المقبول مع القيم الإسلامية.

لا يمكن وصف هذه الخطوات إلا بمسمى الاستفزاز". واستذكر رئيس الشيشان موجة الغضب التي أثارها في أوساط المسلمين عبر العالم نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ما تسبب بوقوع اعتداء على هيئة تحرير هذه الصحيفة وسقوط ضحايا عديدة. وأشار قديروف إلى أن الشعب الشيشاني لا علاقة له بما حدث، مشددا على أن عبد الله أنزوروف عاش في فرنسا طوال حياته تقريبا ولم يزر جمهورية الشيشان إلا مرتين وهو في الثانية من عمره. وختم الرئيس الشيشاني قائلا: "نحن ندين هذا العمل الإرهابي ونعزي ذوي القتيل. وأنا إذ أندد بالإرهاب بكل أنواعه تنديدا قطعيا أدعو إلى عدم استفزاز المؤمنين وعجم المساس بمشاعرهم الدينية. عندما تقوم في فرنسا مؤسسة حكومية معنية بصون العلاقات بين القوميات والأديان، حينها سيكون في هذا البلد مجتمع سليم. أما الآن فعليكم أن تلمسوا في أنفسكم الشجاعة الكافية للاعتراف بأن لدى المسلمين حقا في دينهم ولن ينزعه منهم أحد!". وفي جريمة صدمت فرنسا، قتل شاب شيشاني الأصل (18 عاما) أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، يوم الجمعة، معلم التاريخ، سامويل باتي، وذلك بقطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,