تصدرت صور حرم سلطان عُمان هيثم بن طارق صفحات السوشيال ميديا تحت هاشتاق #السيدة_الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، أثناء تكريمها لعدد من الشخصيات النسائية المؤثرة في يوم المرأة العُمانية أمس . وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بجمال وأناقة #السيدة_الجليلة في أول ظهور لها بنشاطٍ اجتماعي خلال تكريمها لبعض من النساء العُمانيات اللواتي تميزن بمجال عملهن ونشاطاتهن المهنية والاجتماعية في قصر البركة العامر، ومنحهن وسام الإشادة السلطانية من السلطان هيثم بن طارق.

ولفتت السيدة الجليلة عهد في طلتها الأولى الأنظار نحوها أثناء تسليمها الأوسمة بعباءة سوداء مطرزة بحبات من الكريستال اللامع، وميك أب خفيف يناسب ملامحها، ولم تتخل عن بساطتها وتقديرها للبس العُماني النسائي. كما تميزت أثناء إلقاء كلمتها بهذه المناسبة بفصاحتها وهدوئها وتقديرها للمرأة العُمانية، مشيدة بدورها الريادي في مختلف المجالات التي تعمل بها النساء.

وأشادت في كلمتها بدور المرأة في المجتمع العماني، مشيرة لدور سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد "الذي اختط نهج التمكين والتكريم والتقدير لدور المرأة الريادي"، بحسب قولها. كما تحدثت عن جهود العاملين في مكافحة فيروس كورونا في البلاد، وقالت: "لا يسعني إلا أن أسجل شهادة فخر واعتزاز للواقفين كجبال عمان الشماء من مختلف القطاعات في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات الجائحة التي تمر بها السلطنة".

وتولي السيدة الجليلة اهتماما خاصا بالعمل الإنساني والاجتماعي وقضايا المرأة والأسرة ومجال التعليم والبيئة، إلى جانب تعمق معرفتها واطلاعها على العلوم الإنسانية وإجادتها اللغة الانجليزية إلى جانب لغتها العربية الأم.

وتلقت حرم سلطان عمان تعليمها العام في مدارس السلطنة ثم أكملت دراستها الأكاديمية بعلم الاجتماع في خارج عُمان، وعندما تزوجت بالسلطان هيثم بن طارق وأنجبت منه ولدين وبنتين كرست حياتها لعائلتها، وتميزت بتنشئة أولادها الأربعة على القيم العُمانية. وولدت السيدة في محافظة مسقط لأسرة عريقة يعود نسبها من والديها للإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية.