سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


شركات تجارية سعودية تعلن مقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية


بعد أن شوهدت لافتات في بعض متاجر التجزئة في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي تحث العملاء على عدم شراء السلع التركية، المكتب الإعلامي للحكومة السعودية يقول إن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية.

انضمت أكبر سلاسل لمتاجر السوبر ماركت في السعودية هذا الأسبوع، إلى مقاطعة متنامية للواردات التركية؛ اقترحها رواد أعمال وسعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع امتداد التوتر السياسي إلى التجارة بين الدولتين الإقليميتين. وأصدرت أسواق العثيم ومتاجر الدانوب وأسواق التميمي وشركة بنده للتجزئة بيانات تعلن فيها التوقف عن توريد السلع التركية بمجرد بيع المخزونات الموجودة لديها. كما قالت أسواق العثيم في بيان على حساب الشركة على "تويتر"، "قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس". وأكد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية أن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية. لكن، وفي مقاطعة غير رسمية يبدو لواردات البضائع التركية، شوهدت لافتات في بعض متاجر التجزئة في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي تحث العملاء على عدم شراء السلع التركية. في حين دعا عجلان العجلان رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، وهو هيئة غير حكومية، أيضاً إلى المقاطعة في وقت سابق من هذا الشهر. وعلى مدار الشهر الماضي، شاع تداول وسمي #مقاطعة_المنتجات_التركية و#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تركيا، قال مصدرون إنهم عانوا صعوبات متزايدة مع السعودية، لكنهم واجهوا مشاكل أقل مع الإمارات، مركز التجارة الإقليمي، التي تعارض أيضاً السياسة الخارجية التركية في المنطقة. وقال فيردي إردوغان رئيس اتحاد منتجي مواد البناء في تركيا، "الأمر مستمر منذ عام، لكن الضغط على رجال الأعمال في السعودية كي لا يشتروا المنتجات المصنوعة في تركيا زاد في الآونة الأخيرة". وفي وقت سابق، حثت ثماني مجموعات أعمال تركية رائدة السعودية على التحرك لتحسين العلاقات التجارية. كما قالت هذه المجموعات، ومنها مصدرون للمنسوجات ومقاولون، في بيان "أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين سيكون لها تداعيات سلبية على علاقاتنا التجارية وستلحق الضررا باقتصاد كل من بلدينا". وفي 2019، ارتفعت قيمة الصادرات التركية إلى المملكة إلى حوالي 3.1 مليار دولار. ومنذ بداية العام الحالي، لم تظهر بيانات التجارة التركية أو السعودية تراجعاً كبيراً غير معتاد في التبادل التجاري. يشار إل أن تركيا في الربع الثاني من العام كانت تحتل المركز الثاني عشر بين الشركاء التجاريين للسعودية على أساس القيمة الكلية للواردات. وتُظهر أحدث البيانات أن قيمة واردت السعودية من تركيا بلغت نحو 185 مليون دولار في تموز/يوليو، ارتفاعاً من 180 مليون دولار تقريباً في حزيران/يونيو.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,