في مفاجأة صادمة تسببت بموجة جدل وغضب واسعين على مواقع التواصل، كشفت سيدة عربية تفاصيل مروعة عن تعرض ابنتها الطفلة مريم إلى عملية اعتداء جنسي من قبل القائمين على روضة “سانت مارتن” الكاثوليكية في مدينة كوبلينز الألمانية. والدة الطفلة مريم إبراهيم، قالت في مقطع فيديو نشرته على “يوتيوب” وانتشر كالنار في الهشيم، إن الواقعة التي حدثت في منتصف الشهر الماضي، لم تقع مع ابنتها فقط بل مع أطفال آخرين.

وأوضحت الأم التفاصيل المؤلمة التي حدثت لابنتها، والتي اكتشفتها عندما ظهرت علامات غريبة على طفلتها أثناء عودتها من المدرسة. وقالت أم الطفلة مريم إن المعلمين جهزوا غرفة بمعدات تصوير سينمائي ليتم تصوير الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا، وممارسة كل أنواع الممارسات الجنسية لإنتاج مواد إباحية لصالح شركة إنتاج أمريكية. وأكدت أنه يتم إجبار الأطفال على الاستحمام بشكل جماعي عرايا مع المدرسات والمدرسين، ومشاركتهم في جنس جماعي يستخدم فيه الضرب والممارسات الجنسية الشاذة.

من جانبها نفت شرطة مدينة كوبلينز الألمانية ما تم تداوله من أخبار حول الحادث، إلا أن ذلك قوبل بتشكيك واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، التي دعت إلى الضغط على السلطات الألمانية للتحقيق في الواقعة ومساندة الأسرة التي قد تتعرض للاضطهاد والمساءلة القانونية لإجبارها على السكوت. وقال ناشطون إن السلطات الألمانية تجاهلت الحادث رغم مرور أكثر من شهر على قيام الأم بعمل محضر بالواقعة، وإنها اضطرت لإصدار تكذيب والقول بأن القضية أغلقت لعدم كفاية الأدلة، بعد يوم واحد فقط من نشر الأم لمقطع الفيديو الذي حكت فيه ما حدث مع ابنتها. وكانت صحيفة TVm الألمانية تحدثت منتصف الشهر الماضي عن تحقيق الشرطة الألمانية في واقعة اعتداء جنسي وقعت في روضة سانت مارتن بحق طفلة.