سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بايدن سلوك الرئيس غير قانوني ومشين ..كيف يقضي ترامب أيامه داخل البيت الأبيض بعد الخسارة؟


الرئيس الأميركي المنتخب يشدد على أنه لن يقدم على إغلاق الاقتصاد على مستوى البلاد، ويقول إنه قام بتحديد الشخصية التي ستتولى منصب وزارة الخزانة.


قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن خلال مؤتمر صحافي في ولاية ديلاوير، إن فريقه للمرحلة الانتقالية لا يملك بعد المعلومات الكافية بشأن فيروس كورونا، مضيفاً أن ‏على الإدارة الحالية توفير دعم مالي للولايات المتضررة بسبب وباء كورونا . وفي كلمته شدد بايدن على أنه "لن يقدم على إغلاق الاقتصاد على مستوى البلاد"، مشيراً إلى أنه "سيوظف القوات العسكرية والشركات لإجراء فحوصات كورونا". كما توجه الرئيس المنتخب قائلاً "سلوك الرئيس ترامب غير قانوني ومشين وقد عانى الشعب الأميركي من عدم كفاءة إدارته". وعن الانتخابات قال بايدن "حققنا الفوز في ميشيغان ‬⁩وإني على ثقة ⁧‫بأن ترامب على معرفة بخسارته"، موضحاً أنه قام "بتحديد الشخصية التي ستتولى منصب وزارة الخزانة وهي ستكون مقبولة لدى أطياف الحزب الديمقراطي". من جهتها قالت نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس "ستعمل إدارتنا على ضمانة وصول الموارد للجميع"، مشيرةً إلى أن "حكام الولايات عبروا عن قلقهم من وضع الأميركيين الأفارقة". بايدن الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كان قال قبل انتخابه إن تركيزه الأول ينصبّ على السيطرة على جائحة فيروس كورونا. وسيسعى لفرض الكمامات في أنحاء البلاد، وهو تغيير يقول خبراء الصحة إنه يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح، لكن سلطته القانونية لفرض هذا ليست واضحة. وتعهد بايدن بشراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص يطلق عليها اسم "مجلس فحوص الجائحة"، تكون مسؤولة عن تعزيز إنتاج أدوات الفحص وإمدادات المعامل، فضلاً عن تنسيق الحصول على تلك الخدمات. وتعهد بايدن أيضاً بإتاحة فحوص وعلاج ولقاحات فيروس كورونا مجاناً لكل الأميركيين. كذلك تعهد بايدن بـ"إلغاء الكثير من التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب للشركات والأثرياء بمجرد توليه السلطة، رغم أن التغييرات تحتاج موافقة الكونغرس الذي لا يزال تحت سيطرة الجمهوريين". أما الجانب الرئيسي في خطة بايدن للتعافي من الركود الناجم عن فيروس كورونا، فيتمثل في إلزام الوكالات الحكومية بشراء سلع وخدمات أميركية الصنع "للمساهمة في تعزيز قطاع التصنيع المحلي".

تقرير أميركي يكشف يوميات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية

كشفت تقارير أميركية، عن يوميات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المنتخب، جو بايدن. وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن"، فقد أدرج في جدول أعمال ترامب عبارة "لا أحداث عامة"، وهي المرة العاشرة التي تظهر فيها هذه الكلمات في جدوله اليومي منذ الإعلان عن نتيجة الانتخابات. وأضاف التقرير أن ترامب لا يرد على أية أسئلة من المراسلين،

ولا يدعو كاميرات للدخول إلى المكتب البيضاوي، ولا يخرج من البيت الأبيض سوى للعب الغولف في ملعب يبعد 25 ميلاً من البيت الأبيض في فيرجينيا. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن" إن ترامب ألغى حتى خططه للسفر إلى مارالاغو للاحتفال بـ"عيد الشكر"، حيث كان من المقرر أن يقضي مع زوجته "السيدة الأولى" ميلانيا ترامب العطلة الرسمية في منتجعهما جنوبي فلوريدا، ولكنهما قررا البقاء في العاصمة الأميركية واشنطن عوضاً من ذلك. وقال مسؤول في البيت الأبيض قبل تعميم القرار: "تبدو وكأنها عقلية التحصينات". ورغم تفكيك العمال للسياج المعدني المؤقت الذي أحاط بالبيت الأبيض في يوم الانتخابات الرئاسية ونقله، فإن ترامب ما زال محصناً داخل المبنى، بالتزامن مع إنكاره الخسارة أمام الرئيس المنتخب جو بايدن. وتابع تقرير "سي إن إن" أنه عندما يقرر ترامب النزول للطابق السفلي من أجل عقد اجتماعات في المكتب البيضاوي، فإنه غالباً ما يظل في وقت متأخر من المساء يتحدث عن جهوده القانونية، ويتساءل عن سبب عدم ظهور المزيد من محاميه على التلفزيون للدفاع عنه. ولم يظهر الرئيس الأمريكي بشكل عام منذ 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري سوى 3 مرات: الأولى في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض ليعلق على نتيجة الانتخابات، ثم الاحتفال باليوم الوطني للمحاربين القدامى في مقبرة "أرلينغتون" الوطنية، وأخيرا إبدائه ملاحظات في حديقة الورود بالبيت الأبيض حول لقاح فيروس "كورونا" المستجد، والتي انتهت جميعها دون السماح للصحفيين بتوجيه أية أسئلة له. وفي خلال تلك الفترة، تناول ترامب الغذاء مرتين مع نائبه، مايك بنس، واجتمع مع وزيري الخارجية والخزانة يوم الخميس الماضي، ولكن لم يتضمن جدوله إحاطة استخباراتية سرية منذ أكثر من شهر، بحسب التقرير. ووفقا لـ"سي إن إن"، فقد توقف ترامب في الغالب عن الاتصال بحلفاء الولايات المتحدة، خاصة وهم يتجهون نحو الاعتراف بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. وأشار التقرير إلى أن آخر زعيم أجنبي تحدث معه ترامب هو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكان ذلك في 30 تشرين الأول/أكتوبر، "بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس، بينما أجرى يوم الثلاثاء اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي". واتخذ ترامب قرارات من وراء الأبواب المغلقة، بما في ذلك إقالته وزير الدفاع، وإعداد أوامر الانسحاب من أفغانستان والعراق، وسؤاله عن خيارات لضرب موقع نووي إيراني خلال اجتماع الأسبوع الماضي، كما تسعى إدارته جاهدة إلى تشديد الجهود بشأن إلغاء القيود والهجرة قبل نهاية ولايته. وكشف تقرير "سي إن إن" كذلك أن ترامب يقضي الصباح في منزله يشاهد التلفزيون، ثم يصل إلى المكتب البيضاوي في وقت لاحق بعد الظهر ويبقى في المساء، ويتنقل ذهاباً وإياباً بين المكتب وغرفة الطعام المجاورة له، المجهزة بتلفزيون كبير حيث تتناثر الصحف والمجلات على الطاولة. ولكن حتى ذلك الحين، لم يظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وسط الحشود، واختار بدلاً من ذلك أن يسير بين مؤيديه في موكبه، وهو يلوح بقوة لهم من النافذة، بينما كان عملاء الخدمة السرية يركضون بجانب سيارته. في غضون ذلك، ادعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العثور على "آلاف الأصوات الانتخابية غير المحسوبة" في ولاية جورجيا الأميركة، ما "سيسمح بتحقيق فوز في الولاية لصالح الجمهوريين وقلب النتيجة"، وفق تعبيره. وكتب ترامب عبر "تويتر" قائلاً: "تم العثور على آلاف الأصوات الانتخابية غير المحسوبة في مقاطعات ولاية جورجيا"، مضيفاً أنه "وحين تأخذ التواقيع المهملة مكانها الصحيح، ستنقلب الأوضاع لصالح الجمهوريين، وبسرعة كبيرة".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,