سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مؤشر جديد يدل على رفض هيفاء وهبي المصالحة مع ابنتها زينب


لا تزال تصريحات زينب فياض ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي تحدث الكثير من الجدل، خصوصاً أنها قالت لأول مرة أن والدتها هي السّبب في شهرتها. وتوقع الجمهور عودة المياه لمجاريها بين الأم وابنتها، خصوصاً أن زينب فياض أصبحت أكثر تسامحاً مع والدتها بعد قطيعة دامت سنوات طويلة بسبب خلافات عائلية. وفاجأت النجمة هيفاء وهبي الجميع برد فعلها عندما علقت عبر خاصية الستوري قائلة: "برجع بعيدها، ركبت هيدا الأكسسوار على كتافي لكل اللي مفكر إنه بعده قادر يطلع عليهم"، ووضعت رمزا تعبيريا غير لائق وهو "الإصبع الأوسط".
هذا الرمز اعتبره كثيرون بأنه رسالة غير مباشرة لابنتها زينب فياض، تتهمها فيها باستغلال اسمها لتحقيق الشهرة بعد الحديث عنها أكثر من مرّة خصوصاً في تصريحاتها التي أطلقتها أخيراً. اللافت بالأمر أن هذا التعليق ليس الوحيد الذي فسر عدم رضا هيفاء وهبي على تصرفات ابنتها، فقد أعادت نشر تغريدة عبر صفحتها على "تويتر" عن الشائعات التي طالتها مؤخراً وهي وجود أنباء عن صلح ولقاء قريب مع ابنتها.
وتفاعلت هيفاء وهبي مع العديد من تغريدات معجبيها التي تظهر وقوف جمهورها معها، ضد من يستغلونها. ظهور زينب فياض بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتحول الجذري في مجريات الأحداث بينها وبين والدتها جعل الجمهور في حيرة من أمرهم. فبعد امتناع هيفاء وهبي عن الحديث حول علاقتها بابنتها منذ سنوات طويلة، عادت العلاقة بينهما إلى الضوء مجدداً، وأصبحت حديث الصحافة مؤخراً. والأمر بدأ حينما ظهرت زينب فياض عام 2015 عندما نشرت خبيرة التجميل اللبنانية عبير حوراني صورة لها جمعتها بزينب وعلقت تحتها عن مدى جمال الشابة والشبه بوالدتها. وهذا الظهور مهد لزينب فياض دخولها لعالم السوشال ميديا والصفحات الإلكترونية وعرفت عن نفسها في البداية بأنها أم وزوجة لتغير اتجاهاتها فيما بعد لتصبح مهتمة بالتجميل والموضة والشهرة.
ولم تكن زينب فياض راضية عن والدتها في بداية الأمر، فقد وجهت عدة رسائل مبطنة عن هيفاء وهبي، من خلال صفحتها الشخصية على إنستغرام؛ ففي عيد الأم عام 2018 انتقدت زينب بعض الأمهات، حيث كتبت: "بعض الأمهات حرام فيهن كلمة أم"؛ ما جعل متابعين يعدّون ما كتبته إسقاطا واضحا على هيفاء وهبي. من الواضح أن هيفاء وهبي عانت كثيراً في حياتها الخاصة، هذا الأمر جعلها أكثر تيقظاً من استغلال اسمها وإعطاء الشهرة لغير مستحقيها، تحديداً بعد قضية النصب الذي تعرضت له من قبل مدير أعمالها السابق محمد الوزيري.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,