سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا.. حصيلة جديدة في سورية والهند تستعد لإطلاق أكبر حملة تطعيم بالعالم والصين تغلق مدينة ثانية لتطويق العدوى


أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 96 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 87 حالة ووفاة 9 من الإصابات المسجلة بالفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 12558 شفيت منها 6185 حالة وتوفيت 790. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.



بدأت الهند اليوم نقل جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد استعدادا للبدء نهاية الأسبوع بتنفيذ أكبر حملة تطعيم في العالم، فيما أغلقت السلطات الصينية مدينة ثانية قريبة من العاصمة بكين لتطويق بؤرة جديدة للفيروس. وأظهرت لقطات بثت على القنوات الإخبارية الهندية شاحنات مبردة وهي تغادر معهد أمصال الهند في طريقها إلى مطار نيودلهي، حيث يتم نقلها من هناك إلى باقي المدن. وقال وزير الطيران المدني الهندي هارديب سينج بوري إنه من المقرر أن تقوم 9 رحلات جوية تنطلق من مطار بيون بنقل 5.6 ملايين جرعة من اللقاح إلى العاصمة والعديد من المدن الرئيسية مثل كلكتا وبنغالور. وتأمل السلطات الهندية تطعيم 1.3 مليار نسمة، في حملة وصفها المسؤولون بأنها الأكبر في العالم، على أن تعطى الأولوية في البداية لنحو 300 مليون مواطن من أكثر الفئات عرضة للإصابة، والذين سيجري تطعيمهم خلال 6 إلى 8 أشهر.

بدء التطعيم

ومن المقرر أن تبدأ حملة التطعيم السبت المقبل، وأول من سيتلقى اللقاح نحو 30 مليونا من العاملين في القطاع الصحي وغيرهم ممن هم في الصفوف الأولى في مواجهة الجائحة، ويليهم نحو 270 مليونا تزيد أعمارهم على 50 عاما، أو ممن يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة. ووقعت حكومة الهند أمس اتفاقيات مع معهد الأمصال الهندي -وهو أكبر مصنع للقاحات في العالم- لشراء إنتاجه من لقاح "كوفيشيلد" (COVISHIELD)، وذلك بعد أكثر من أسبوع على الموافقة على استخدام لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" (AstraZeneca-Oxford). وسجلت الهند ما يقارب 10.5 ملايين إصابة بالفيروس، وهو ثاني أكبر عدد إصابات بالجائحة في العالم بعد الولايات المتحدة، لكن معدل زيادة الحالات آخذ في التراجع، وقضى المرض على أكثر من 151 ألفا.

مدينة صينية

وفي الجارة الشمالية الصين، شرعت السلطات اليوم في تطبيق قيود على مناطق قريبة من العاصمة عقب ظهور بؤرة للعدوى بالفيروس، إذ فرض على سكان مدينة لانغ فانغ -البالغ عددهم 4.9 ملايين- في مقاطعة هوبي الحجر الصحي لمدة 7 أيام، وسيخضع جميع السكان لحملة فحص للكشف عن كورونا. وأشارت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم إلى تسجيل 55 إصابة جديدة بالجائحة مقارنة بـ103 المسجلة في اليوم السابق، وسجل في مقاطعة هوبي القريبة من بكين 40 إصابة محلية بالفيروس.

وكانت الصين -التي ظهر فيها المرض لأول مرة قبل عام- قد فرضت مؤخرا الحجر الصحي على مدينة شيجياتشوانغ عاصمة المقاطعة، والتي تضم 11 مليون نسمة، وذلك في أعقاب تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات، وأغلقت السلطات بعض الطرق السريعة، وأمرت أصحاب المركبات المسجلة في المدينة بأن يعودوا إليها. من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم أنها تلقت طلب ترخيص للقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" ضد الفيروس. وأشارت الوكالة إلى أنها ستقوم بتدقيق سريع للقاح، مع احتمال أن تصدر قرارها في 29 يناير/كانون الثاني الجاري إن كانت جميع البيانات التي تلقتها "متينة ومتكاملة" بشكل كاف. وكانت الوكالة صدّقت على لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولقاح "مودرنا" (Moderna) في 6 يناير/كانون الثاني الحالي، مما حمل المفوضية الأوروبية على إعطاء الضوء الأخضر فورا لتوزيعهما.
ويواجه الاتحاد الأوروبي ووكالة الأدوية الأوروبية ضغوطا لتسريع الموافقة على اللقاحات الجديدة ضد فيروس كورونا المستجد، في وقت بلغت حصيلة الوباء أكثر من 620 ألف وفاة عبر القارة.

الرئيس البرتغالي

تي يخوضها للفوز بولاية ثانية تبدو شبه محسومة لصالحه. وقالت الرئاسة في بيان إن الرئيس دي سوزا (72 عاما) لم تظهر عليه أي أعراض، وهو يخضع لحجر صحي في مقر سكنه بالقصر الرئاسي في لشبونة. وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا إن حكومته ستعلن اليوم عن "شيء مشابه جدا للإغلاق العام الأول في مارس/آذار الماضي". وفي ماليزيا، أعلن السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه اليوم حالة الطوارئ في سائر أنحاء المملكة لمكافحة جائحة كوفيد-19، والتي يهدد تفشيها بانهيار النظام الصحي في البلاد. وحسب بيان الديوان الملكي، فإن حالة الطوارئ تسري إلى غاية من الأول من أغسطس/آب المقبل، و لكن يمكن رفعها قبل ذلك التاريخ إذا ما تباطأت وتيرة انتشار الفيروس. وأتى فرض حالة الطوارئ عقب تحذير رئيس الوزراء محيي الدين ياسين المواطنين من أن نظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار، وفرضه قيودا صارمة على تنقلات السكان في أكثر من نصف أنحاء البلاد، بما في ذلك إغلاق الشركات والمتاجر غير الأساسية.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,