سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


نجوى كرم تتعهد بتزويج هؤلاء الأشخاص.. وتؤكد: بيروت ما بتموت


حرصت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، على مشاركة متابعيها بكواليس خاصة من تصوير عملها الأخير "معذور قلبي"، الذي كانت قد صورته مؤخرًا، تحت إدارة المخرج وليد ناصيف في بيروت. وفي التفاصيل، فقد ظهرت نجوى كرم في تمام الساعة 7:35 صباحًا، في المركز التجميلي وهي تصفف شعرها وتضع مكياجها، إذ وثقت الكاميرا مقتطفات من يومها الطويل في فيديو مميز لم يخل من حس الفكاهة وخفة دمها التي لطالما تميزت به. وبدت نجوى كرم بكامل نشاطها منذ الصباح الباكر، إذ كان الحماس سيد الموقف، خاصة أنها كانت تريد الخروج من هذا اليوم الطويل بعمل يرضي جمهورها، الذي ينتظر دومًا كل جديد لها. وظهرت نجوى كرم في الفيديو وهي تمازح الأشخاص الذين يهتمون باطلالتها، إذ بادرتهم بالقول: "بحطوني تحت الفير وينزلوا فيي". وتظهر بعد ذلك وهي تخبرهم عن أمور متعلقة بمنطقة زحلة إذ سمعت وهي تقول :"غنوا البارحة لزحلة وولعت".

لتنطلق بعد ذلك في تمام العاشرة صباحا في سيارتها الخاصة، إلى مكان التصوير في بيروت التي وصفتها بمدينة الحياة. واللافت، أنها حرصت على سماع أغنيتها الجديدة "معذور قلبي" وتفاعلت معها من خلال التمايل على نغماتها وأداء بعض كلماتها. كما حرصت على توجيه رسالة مفعمة بالأمل قالت فيها : "اتدمرت بيروت لا ما اتدمرت انشاء الله وسط كل شي عم يصير رح نضل فرحانين". ومن الأمور الطريفة التي حدثت خلال تصفيف شعرها، إذ قالت: "مخترع الشعر قصة، ايوا علي الشعرة خليها تقلب غصب عنها، فوت طلع طلعتك وما تخاف شوف ما أحلاهم. عم يتغزل فيي، مرددة "العلكة" هي vedette". وهي ترتشف قهوة تتعهد بتزويج كافة الحاضرين في أيامها وهي "تزلغط".
وقد لاقى هذا الفيديو الكثير من التفاعل والإعجاب، من قبل المتابعين الذين دعوها إلى الإكثار من هذه الكواليس التي ظهرت فيها نجوى بعفويتها المعهودة، مؤكدين ان تواضعها نقطة فارقة بينها وبين غيرها من النجوم المتواجدين على الساحة. تجدر الاشارة، إلى أن نجوى كرم كانت قد أطلقت عملها الجديد "معذور قلبي"، الذي لاقى الكثير من الرواج، إذ استطاع في دقائق معدودة أن يكون ضمن قائمة الترند على تويتر، ما يؤكد أن متابعيها كانوا ينتظرون بفارغ الصبر صدور العمل. و أثنى العديد من المتابعين على صوت نجوى كرم، معتبرين أن العمل على قدر كبير من الحرفية، مؤكدين أن نجوى كرم ست الصبايا و كلها طاقة إيجابية، على أمل أن تكثر من هذه الأعمال بخاصة أنها روح بيروت و شمعة لبنان.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,