أكدت الممثلة البريطانية الشهيرة كيرا نايتلي، رفضها التام لأداء مشاهد "جنسية" جريئة في أفلام يخرجها الرجال. وفي حديث إذاعي، قالت نايتلي البالغة من العمر 35 عامًا: "لا أمانع أداء مشاهد العري بالمطلق، لكنني لا أشعر بالارتياح حين يكون المخرج رجلًا"، مضيفة: "الأمر يتعلق جزئيًا بالكبرياء، بالإضافة إلى تحديق الذكور". وكشفت نايتلي أنها اشترطت في عقودها، ألا تتضمن أفلامها مشاهد عري منذ أن أصبحت أمًا عام 2015، ولفتت إلى أنها تفضل التعاون مع مخرجة امرأة في الأعمال التي تركّز على التجارب النسائية، مثل الأمومة وقبول الجسد.

وتابعت: "هناك بعض المشاهد الجنسية التي تكون جيدة في سياق الفيلم، وتكون بحاجة لتصوير امرأة تبدو مثيرة، في هذه الحالة يمكن البحث عن ممثلة غيري، فلدي كبرياء، وأنجبت طفلتين إلى الآن، ولا أريد أن أقف عارية أمام مجموعة من الرجال"، واستطردت قائلة: "أشعر بعدم ارتياح بالغ إزاء تحديق الذكور". جدير بالذكر، أن نايتلي أنجبت طفلتها إيدي عام 2015، ودليلة عام 2019، من زوجها الموسيقي جيمس رايتون.

وفي وقت سابق، قالت نايتلي، إنها منعت ابنتها من مشاهدة أفلام من إنتاج شركة "ديزني" لأنها تصور النساء على نحو لا تتفق معه. وفي السنوات القليلة الماضية، سُلط الضوء على أسلوب معاملة الممثلين أثناء تصوير المشاهد الجنسية، وتحديدًا منذ انطلاق حركة " MeToo" المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي. وقد بدأت العديد من الأستوديوهات بالاستعانة بمنسقي المشاهد الجنسية، للإشراف عليها والتأكد من ارتياح الممثلين ومعاملتهم باحترام. على صعيد آخر، شاركت النجمة البريطانية كيرا نايتلي، في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي عام 2003، التي لاقت شهرة عالمية، وأصبحت تتصدى للأدوار الأكثر تعقيدًا في أفلام هوليوود، ما رشحها لعدة جوائز كأفضل ممثلة في الأوسكار، والغولدن غلوب لأكثر من مرة.

كما صنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2008، كثاني أعلى ممثلة أجرًا في هوليوود، بإيرادات معلنة تبلغ 32 مليون دولار خلال 2007، لتصبح الممثلة الوحيدة غير الأمريكية في القائمة لتلك السنة. ولدت كيرا في لندن في 26 مارس عام 1985، لأم أسكتلندية ممثلة وكاتبة، ولأب ممثل -أيضًا- من أصول بريطانية، وقد اتفقا على تسميتها كايرا، تيمنا بمتزلق الجليد الروسي كايرا إيفانوفا، لكن والدتها أخطأت في تهجئة اسمها وقت تسجيلها لتصبح كيرا.