سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


محمد رمضان يطرح فيرساتشي بيبي.. ويتبرع بأرباحها للفلسطينيين (فيديو)


طرح الفنان المصري محمد رمضان، الأربعاء، أغنية "فيرساتشي بيبي" عبر قناته الرسمية على يوتيوب، معلنًا أن أرباحها من "يوتيوب" ستذهب إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وفي تدوينة عبر حسابه في "انستغرام"، كتب رمضان: "دلوقتي كليب #فيرساتشي_بيبي على قناتي الرسمية على يوتيوب، كامل الأرباح إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كل سنة والجمهور في أفضل حال".
وكان الفنان محمد رمضان قد أعلن في وقت سابق عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، موعد طرح أحدث فيديو كليب له، تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك.
ونشر رمضان صورًا من كواليس تصوير الفيديو كليب الخاص بالأغنية، عبر حسابه بموقع "انستغرام"، مصحوبا بتعليق :" باقي 9 أيام على أول كليبات الصيف، ڤيرساتشي بيبي هدية العيد لجمهوري الغالي"، والذي ستشاركه فيه الفنانة الهندية أورفاشي راوتيلا.

وقبل طرح الأغنية الجديدة تضامن الفنان محمد رمضان مع الشعب الفلسطيني بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في حي الشيخ جراح في القدس، وتهديد أهاليه بالتهجير من بيوتهم. ونشر رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، حيث قال خلاله:"ربنا وقلبنا مع اخواتنا الفلسطينيين، ربنا يشفي المصابين ويرحم شهدائنا، ويسكنهم فسيح جناته ويقويكم، وثقة في الله تبقوا في أحسن حال دايما ويرزقكم الأمن والاستقرار والنصر". وعلق رمضان على الفيديو:"فلسطين في القلب، العرب رمز الصمود، أنا عربي وافتخر".

وكان العديد من النجوم والمشاهير العرب والأجانب قد تضامنوا مع الفلسطينيين منددين بما يحدث لهم من قبل الجيش الإسرائيلي، من اعتداءات واعتقالات في مدينة القدس.

النجم المصري محمد هنيدي كان من أوائل نجوم الفن المتفاعلين مع هاشتاغ #انقذوا حي الشيخ_الجراح عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وكتب هنيدي على فيسبوك: "وانت قاعد دلوقتي مرتاح في بيتك افتكر ان في ناس بتتهجر وبتترمي (تُرمى) في الشارع وبتسيب بيوتها ظلمًا وقهرًا.. بيسيبوا (يتركون) أرضهم وذكرياتهم ومستقبلهم وعالمهم.. في وقت العالم كله ساكت ومتجاهل اللي بيحصل.. لازم نقف جنبهم ونوصل صوتهم للعالم كله"، وقد جاوز المنشور 700 ألف إعجاب خلال 12 ساعة من نشره. كما نشر عبر إنستغرام وتويتر صوراً لفلسطينيين يتم اعتقالهم من قبل الأمن الإسرائيلية، وكتب: "في صمت العالم.. سنرسل أصواتكم للعالم".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,