قررت الفنانة ساندي، التوجه ببلاغ إلى النائب العام المصري، بعد التصريحات التي أدلى بها محامي يوسف خيري "سمكري البني أدمين"، لاتهامه لها بوجود خلافات شخصية تجمعها والمتهم.

وقالت الفنانة ساندي، إن هذه الاتهامات تحمل تشهيرا وقذفا في حقها، وأنها بدأت بالفعل في التواصل مع أحد المحامين، للتقدم ببلاغ لوضع حدًا لمثل هذه المهاترات "اللي بيحصل ده اسمه تشهير وقذف محصنات، وفي كل الأحوال فوضت أمري إلى الله". وردت الفنانة ساندي، على محامي يوسف خيري المعروف بـ سمكري البني أدمين، بقولها: "الرد في مثل هذه الأمور، يجب أن يكون بالقانون، أنا لا أدعى عليه، أنا مصابة بالفعل بسبب ماحدث معي من طقطقة في الفقرات، والطب الشرعي قادر على توضيح ده، وكشف حقيقة الإصابة ومكانها وتوقيتها وسببها، والفيديو الذي تم التقاطه أثناء جلسة العلاج سيظهر ماحدث بالفعل". وتابعت: ما يقال ضدي أصبح به تجريحا وتشهيرا مرفوض بالمرة: "أنا انهرت بسبب هذا الادعاء الكاذب، يعني ايه خلاف شخصي عشان طلبت جلسة علاج في البيت وهو رفض كما يُشاع، أنا والله مشوفتوش غير مرة واحدة واللي تم تصوير الفيديو فيها، وبعد كده تعبت وذهبت إلى مستشفى الجونة، والطبيب المعالج سيشهد بذلك، والطب الشرعي سيثبت الحقائق، وكل كدبة أكيد لها أخر، وهرفع قضية لإثبات حقي". وحول عدم التقدم ببلاغ وقت إصابتها منذ نحو عامين، أو تحرير محضرا ضد "سمكري البني أدمين" قالت ساندي: "أنا وقتها طلعت على حسابي في انستجرام ونبّهت وحذرت الناس، وأنا لم أكذب هل هو طلع دكتور وأنا ظلمته مثلًا واتهمته بالباطل، لكن للأسف لم ينتبه لكلامي أحد ولم يُسلط الضوء على الكارثة التي حذرت منها وقتها، وأنا ماليش في القضايا والمحاضر، يعني هاخد تعويض ايه، كان كل همي أحذر الناس، وقولت اللهم بلغت اللهم فاشهد". وأضافت ساندي قائلة: أنا حذرت من سمكري البني أدمين من سنتين، قبل ما يتصدر التريند حاليًا، عشان أنا شخصية لا تبحث عن الشو الإعلامي إطلاقًا، وتعرضت للأذى بسبب شخص معدوم الضمير، دمرني بوحشية وتسبب في إصابتي، والجمهور ذكي جدًا يعرف الحقائق كاملة، وفي النهاية محدش يقدر يهرب من عقاب ربنا.