أعلنت وزارة الصحة تسجيل 204 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 45 حالة ووفاة 9 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 30913 شفيت منها 23093 وتوفيت 2136 حالة. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

أعلنت وزارة الصحة السورية أن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة بمرضى كورونا في المشافي العامة المخصصة لكورونا بدمشق بلغت 100 في المئة، وأن الموجة الراهنة أسرع استجابة للمعالجة. وقال مدير الجاهزية والطوارئ في الوزارة توفيق حسابا إن انتشار الفيروس محليا يشهد زيادة إذ سجل أمس 190 إصابة جديدة ليكون أكبر رقم يومي منذ إعلان تسجيل أول حالة في مارس العام الماضي. ونقلا عن حسابا أن الإصابات خلال الموجة الحالية أقل خطورة وأسرع استجابة للمعالجة، وأشار إلى أن عدد الوفيات أقل من الموجات الماضية، إذ كان يتم تسجيل ضعف عدد الوفيات الحالية بواقع إصابات أقل.

وقال حسابا إن العدد التراكمي للإصابات المقبولة بالمشافي حالياً 2000 بمختلف المحافظات، وأن محافظات اللاذقية وحلب ودمشق وريفها وحماة تسجل أكبر عدد من الإصابات خلال الموجة الحالية. وحسب إحصاءات الوزارة فقد كان أعلى عدد إصابات يومي سجل خلال الذروة الأولى لانتشار الفيروس 105 إصابات في الـ 13 من أغسطس العام الماضي، بينما وصل أعلى عدد إصابات يومي خلال الذروة الثانية إلى 169 إصابة في الـ 18 من ديسمبر العام الماضي، وفي الذروة الثالثة وصل أعلى رقم إصابات يومي إلى 172 إصابة وسجل في الـ 22 من مارس الماضي.

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستسمح اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لجميع المسافرين القادمين من الخارج بالدخول إلى أراضيها شرط حصولهم على لقاح فيروس كورونا، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة دول العالم إلى دعم خطة لتطعيم 70% من سكان العالم ضد كورونا. وأوضح منسق عملية مكافحة الوباء في البيت الأبيض جيف زينتس أن على المسافرين القادمين من الخارج أن يكونوا ملقحين بشكل كامل ضد كوفيد-19، وعليهم الخضوع لفحص الكشف عن كوفيد ووضع الكمامة، كما سيوضع نظام لتتبعهم.

ويشكل تخفيف القيود على السفر التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ 18 شهرا، تحوّلا كبيرا من جانب إدارة الرئيس جو بايدن، ويأتي استجابة لمطالب الأوروبيين في وقت تشهد فيه علاقاتهم الدبلوماسية مع واشنطن توترا.

خطة عالمية للتطعيم

من جهة أخرى، دعا غوتيريش -في بداية اجتماع دولي بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030- دول العالم إلى التعبئة خلف خطة تطعيم عالمية تضاعف إنتاج اللقاحات المضادة لكورونا، وتسفر عن تطعيم نحو 70% من سكان العالم بحلول منتصف العام المقبل. وحذر الأمين العام الأممي من أن استجابة العالم للوباء كانت بطيئة للغاية وغير متكافئة لأبعد الحدود. وأضاف أننا نحتاج أيضا إلى الشروع في أعمال التعافي الاقتصادي المستدام والعادل للجميع (في مرحلة ما بعد الوباء)، حتى نبقى على المسار الصحيح للقضاء على الفقر بحلول عام 2030. وتنطلق في مقر الأمم المتحدة بنيويورك غدا الثلاثاء الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة الـ76 لجمعيتها العامة، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة). وتتصدر قضايا تغير المناخ ووباء كورونا والأوضاع في أفغانستان جدول أعمال الاجتماعات.