سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مظاهرات مطالبة بإسقاط الجولاني تعم قرى جبل الزاوية في إدلب.. التغيير الأول في جهازه الأمني


شهدت قرى وبلدات جبل الزاوية الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" خروج مظاهرات هي الأكثر زخماً بعد صلاة التراويح جددت التمسك بالمطالب الشعبية بإسقاط زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني ومحاكمته. وشملت مطالب المتظاهرين أيضاً حل الجهاز الأمني التابع للهيئة، وإخراج المعتقلين من سجونها، وإنشاء مجلس حكم لإدارة منطقة شمال غرب سوريا ينهي تفرد حكم "هيئة تحرير الشام" في إدارة المنطقة. ورفع المتظاهرون شعارات "الجولاني عميل الأميركان"، و"الشعب يريد إسقاط الجولاني"، إضافة إلى شعارات ترفض التهديدات الأمنية للمتظاهرين. كما خرجت مظاهرات في وسط مدينة إدلب طالبت بإسقاط الجولاني، وأكد رجال الدين المشاركين في المظاهرات على وجوب خروج الأهالي في المظاهرات، واستمرارها حتى إسقاط حكم الجولاني، معتبرين التقاعس عن المشاركة بأنه خذلان للمظلومين في سجون الهيئة. وتشهد هذه المناطق تظاهرات يومية، منذ نحو الشهر، بعد فضيحة "الخلية الأمنية"، التي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر "هيئة تحرير الشام"، من جانب الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية. ويطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، نتيجة الاعتقالات والإخفاء القسري للآلاف، وفرض مزيد من الضرائب على مناحي الحياة كافة، الأمر الذي أدّى إلى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم من الحصول على مقوّمات الحياة اليومية.


التغيير الأول في جهازه الأمني.. الجولاني يعزل أبي أحمد حدود من القيادة


أصدر زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، قراراً بعزل المسؤول عن الجهاز الأمني في الهيئة، أبي أحمد حدود، من قيادة الجهاز، وتعيين أبي عبد الله حوران، بدلاً منه، ليكون هذا الإجراء هو التغيير الأول في الجهاز الأمني. وأبو أحمد حدود يُعدُّ المسؤول عن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفّذها الجولاني، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، التي اتهم فيها قيادات من الصف الأول في الهيئة بـ"الخيانة والتعامل مع الاستخبارات الأجنبية"، قبل إطلاق سراحهم من السجون، في إثر المظاهرات المناهضة للجولاني. أما أبو عبد الله حوران فهو معتقل سابق لدى "جيش الإسلام" في الغوطة، قبل أن يحرّرها الجيش السوري من الجماعات الإرهابية المسلّحة. ويأتي هذا التغيير فيما تتواصل المظاهرات اليومية، منذ نحو شهر، ضدّ الجولاني، بعد فضيحة "الخلية الأمنية" حيث اعتقل الجهاز الأمني لـ"هيئة تحرير الشام" المئات من عناصرها.


وخرجت في قرى وبلدات جبل الزاوية، الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، مظاهرات هي الأكثر زخماً، جدّد فيها المتظاهرون تمسّكهم بمطالبهم بإسقاط أبي محمد الجولاني ومحاكمته. وشملت مطالب المتظاهرين أيضاً حلّ الجهاز الأمني التابع للهيئة، وإخراج المعتقلين من سجونها، وإنشاء مجلس حكم لإدارة منطقة شمالي غربي سوريا، ينهي تفرّد حكم "هيئة تحرير الشام" في إدارتها. ورفع المتظاهرون شعارات "الجولاني عميل الأميركان"، و"الشعب يريد إسقاط الجولاني"، إضافة إلى شعارات ترفض التهديدات الأمنية للمتظاهرين.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,