تيك توك يسير على خطى سنابشات في جذب المعلنين
يدرس تطبيق الفيديو "تيك توك" TikTok، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين، إدخال تغذية منسقة للمحتوى توفر مساحة آمنة للعلامات التجارية لنشر إعلاناتها. ويواجه تطبيق "تيك توك" الصيني مخاوف بشأن كمية الفيديوهات المزعجة على منصته. ويستكشف التطبيق إمكانية إطلاق تحديث يتيح إظهار محتوى مختار بعناية من قبل مبدعي "تيك توك" أو مقاطع فيديو أصلية أنشأها ناشرون محترفون. وتتيح هذه الخطوة للتطبيق فرض أسعار إعلانية أعلى على العلامات التجارية مما كانت عليه في التغذية المعتمدة على الفيديوهات القصيرة الحالية، ويتبع بذلك خطى شركة "سناب" Snap التي تمتلك تطبيق "سنابتشات" المنافس لـ"تيك توك". وقد يخفف قرار TikTok المخاوف بين العلامات التجارية الكبرى ووكالات الإعلان من أن إعلاناتها التجارية يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب مع المشاركات المقلقة أو حتى غير القانونية التي ينشئها بعض المستخدمين على المنصة الناشئة. وفي هذا السياق، قال شريك في وكالة إعلانات كبيرة على دراية بخطط "تيك توك": "إذا اتخذ تيك توك هذه الخطوة، أعتقد أنها ستكون حكيمة". وجمع التطبيق، المملوك لشركة التكنولوجيا الصينية ByteDance المقدرة قيمتها بحوالي 75 مليار دولار، أكثر من مليار مستخدم شهرياً في ثلاث سنوات فقط. ويتفوق تطبيق "تيك توك" على منافسيه الأكبر فيما يتعلق بقدرات تعديل المحتوى. وتأتي خطوة "تيك توك" للسير على خطى "سنابشات" في جذب المعلنين في الوقت الذي كان فيه المسؤولون التنفيذيون لشركة التكنولوجيا الصينية ByteDance يروجون بقوة للتطبيق بين العلامات التجارية في الولايات المتحدة وأوروبا في محاولة لاستثماره.