قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن دعوة اليونان قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر لزيارتها، تقوض الجهود الرامية إلى الاستقرار في ليبيا. وكتب على "تويتر": "دعوة حفتر إلى اليونان، ودفع الأجندة الوطنية اليونانية إلى المقدمة، يقوض الجهود المبذولة لإحلال السلام في ليبيا. نود أن نذكّر أصدقاءنا اليونانيين بأن هذه الجهود عقيمة". في وقت سابق، أعلن مصدر حكومي يوناني للصحفيين، أن حفتر خلال المباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وصف التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا بغير المثمر وأنه سيكون له نتائج عكسية، وشجب تصرفات تركيا والاتفاقات التي وقعتها مع حكومة فايز السراج.

ويعقد في برلين يوم غد الأحد، مؤتمر السلام حول ليبيا، من المتوقع أن يحضره ممثلو طرفي النزاع وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها، والمشير حفتر. وسيشارك في المؤتمر عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين حيث أكد حضوره كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كما سيشارك في المؤتمر ممثلون عن حكومات الجزائر، والإمارات وإيطاليا، والصين ودول أخرى.