سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


في فضيحة جديدة… السعودية تنفي اختراق محمد بن سلمان هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون


نفت السعودية اليوم تقريراً إعلامياً يتهم المملكة باختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، واصفةً الاتهام بـ"السخيف". وتعرض هاتف الملياردير بيزوس للاختراق عام 2018 بعد تلقي رسالة عبر تطبيق واتساب أرسلت إليه من الحساب الشخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان أمس نقلاً عن مصادر. وجاء في التقرير أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من الرقم الذي يستخدمه بن سلمان يعتقد أنها كانت تحوي ملفاً به فيروس اخترق هاتف بيزوس واستخرج الكثير من البيانات خلال ساعات. السفارة السعودية في الولايات المتحدة طالبت في رسالة نشرتها على "تويتر " بإجراء تحقيق في هذه الادعاءات "حتى تتجلى الحقائق".
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت في تقرير لها أنّ تحقيقاً للأمم المتحدة سيصدر اليوم الأربعاء، سيُظهر أن الهاتف المحمول لمؤسس شركة "أمازون" قد تمّ اختراقه عام 2018 بعد تلقيه رسالة واتساب من حساب ينتمي إلى وليّ العهد السعوديّ. ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن يورد تقرير النتائج المفصلة للتحقيق الجنائي في مزاعم بيزوس، أغنى رجل في العالم، بأن السعوديّة شنّت هجوماً إلكترونياً عليه كجزء من سلسلة معقدة من النزاعات بينه وبين السعوديين والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلص المحققون إلى أنّه بعد وقت قصير من إرسال الرسالة إلى هاتف بيزوس، تمّ استخراج كميّة هائلة من البيانات منه. أمّا أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، فرفضت التعليق على هذه المعلومات مساء الثلاثاء، مؤكدةً أنها ستصدر نتائج مفصلة صباح اليوم الأربعاء. ولم يتضح كما أشارت "واشنطن بوست"، ما إذا كانت الأمم المتحدة قد أجرت تحقيقها الجنائي الخاص، أم اعتمدت على تحقيق قام به خبير استشاري استأجره بيزوس. وكان المحقق غافين دي بيكر رئيس الأمن لدى بيزوس، قد أكد أنه كتب العام الماضي أن "المحققين لدينا وخبراء عدة خلصوا بثقة كبيرة إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس". يذكر أنّ العلاقات ساءت بين الرئيس التنفيذي لأمازون والحكومة السعودية منذ أوائل العام الماضي، بعد أن لمّح إلى استياء السعودية للطريقة التي تناولت بها صحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس، قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يكتب مقالات للصحيفة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,