سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


واقع الكهرباء ..... تقنين أم تجنين..؟ و شركة كهرباء الريف ترد


الشركة العامة للكهرباء في سورية واحدة من أهم شركات الدولة على المستوى الإقتصادي والخدمي والمعيشي ، وقدمت خلال سنوات الأزمة الكثير من التضحيات والشهداء لتستمر الحياة كما اعتادها السوريين . السوريون الذين لن ينسوا أبداً عدد المليارات التي خسرتها الشركة بكافة مديرياتها ، فكم من مناسبة ودون مناسبة ذكرت ، والذين يقدرون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها ... ولكن ..!! مئات الرسائل وصلتنا ، ولكي نكون منطقيين ، فمعظم هذه الرسائل لا تشكو التقنين ولا زيادته ولا تشرح ثقل كاهل ساعات الظلام الحالكة ، إنما تشكوا العشوائية وقلة أو ندرة الإحساس بالمسؤولية لدى بعض أقسام مديرية كهرباء ريف دمشق وبالأخص قدسيا وضاحيتها فمنذ بداية أشهر البرد وبعد أن وُعدنا بتخفيض ساعات التقنين وحتى يومنا هذه ، لم ننعم / وهذه ما ورد برسائل مسجلة ومحفوظة لدينا / بنور هذه الوعود الإ لأيام قليلة ،وإذا كان السبب في ذلك الترهل بإطلاق الوعود مزيداً من الإعتداءات على خطوط التغذية فلا مشكلة لدينا ولو كان الحل بفرض مزيداً من ساعات التقنين لأننا ندرك ونعي حجم المؤامرة التي تهدف لإغراقنا في ظلام الجهل والتخلف . ولكن ما لا يمكننا تحمله أو القبول به هو أن يفرض على أحياءنا تقنيناً لا تعرف متى يبداً أو متى ينتهي وأن تتحول الأحجية التي لايمكن حلها والتي تنشر على مديرية كهرباء الريف الى تحديد واضح وصريح لساعات التقنين متى تبدأ ومتى تنتهي . وإضافة على ذلك أن يلازمنا خارج ساعات التقنين ، والتي يفترض أنك تعمل جاهداً خلالها على استعادة بعض رمق الحياة ، تقنينٌ آخر بيدأ بعد دقائق قليلة من عودة التيار الكهربائي . والحجة دائماً هي التعديات الجائرة على الشبكة المسكينة . والسؤال : هل يتحمل كل مواطني الريف التعديات على الشبكة ؟ لماذا لا يتم ردع هؤلاء المتعدين ومعاقبتهم أو إلغاء اشتراكاتهم أو نزع عداداتهم أو سجنهم ؟ ألاّ يتسبب هؤلاء القلة بشقاء ومعاناة أحياء كاملة لم تعد تحتمل ؟ أين هم الموظفون الذين يراقبون هذه التعديات .؟؟؟؟ لم تعد حكاية معاناتنا تنتهي عند براد احترق أو غسالة عُطبت ، إنما في معرفة متى تنتهي العشوائية واللامسؤولية في التعامل مع أحياءنا مع العلم أن هاتف الطوارئ المخصص لمنطقة الضاحية و قدسيا لا يرد على إتصالاتنا لا نهاراً ولا ليلاً)غالب الوقت معطل أو خارج الخدمة ) . وإن تم الرد على اتصالاتنا يكون الرد عدم معرفة السبب وراء هذا الوضع وإلقاء اللوم على محطات التحويل المغذية لها لا نريد أن نتهم مديرية كهرباء الريف بالعشوائية وقلة المسؤولية في توزيع وإيصال الطاقة الكهربائية ، لكن علينا أن نشير الى مواقع الفساد لدى بعض العاملين على مراقبة التعديات ، والتي ماتزال هذه التعديات شماعة يُعلقون عليها فسادهم منذ ثماني سنوات ... ومازالوووو . وأخيراً حتى لا يتحول التقنين الى تجنين ، نرفع الصوت عالياً لكل شريف في شركة كهرباء الريف ، لقد هرمنا ، أدركونا .
بدورنا تواصلنا مع شركة كهرباء ريف دمشق وجاء الرد على النحو التالي: 
(كل الشكر والتقدير لصفحتكم الكريمة اكيد نحنا مقدرين حجم المعاناة التي يعانيها جميع المواطنون في كافة أنحاء الريف والكل يعلم مدى حجم الدمار الذي حصل في فترة هذه الحرب الكونية والكبيرة على سوريا وخاص الحجم الأكبر الذي كان من نصيب الريف وتعمل وزارة الكهرباء والشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق الى تأهيل وتركيب مراكز تحويل جدبدة في كافة المناطق للتخفيف عن المراكز القائمة واصلاح كافة الأعطال الحاصلة على الشبكة ليلا" ونهارا" لايصال التغذية الكهربائية الى كافة المنازل وضمن الامكانيات المتاحة ونعاني حاليا" من نقص في المواد ولكن حسب الامكانية نعمل وجميع الورشات تعمل وانشاء الله سيتحسن هذا الأمر بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة ودائما" الكل يعاني في هذه الفترة من نقص في التغذية بسبب سوء الأحوال الجوية والتي تسبب بزيادة الأحمال التي تجعل مخارج المحطات في سوء دائم وبالنسبة لدوريات التفتيش على الاستجرار غير المشروع تتابع الشركة جولاتها بشكل يومي وفي جميع الأوقات لقمع هذه الظاهرة الخطيرة ونأمل التنويه عن أي شكوى من قبلكم لمتابعتها حسب الأصول وبشكل قانوني لكم منا كل الحب والتقدير وسوا اكيد منبني وطن احلى وأجمل)
رئيس المكتب الصحفي في شركة كهرباء ريف دمشق

ايمن لبابيدي ,

منافقين وكلام تافه ومو مقنع