المحجبة زوري أشكناني: سأجري عملية شد مؤخرة.. والجمهور يفجر غضبه!
تعرضت الفاشينيستا الكويتية زوري أشكناني لهجوم بعد نشرها فيديو تتحدث فيه عن إجرائها عملية تجميل "رفع وشد المؤخرة". وأبدى رواد السوشال ميديا صدمتهم من هذا الفيديو وإعلان أشكناني عن الأمر بكل صراحة ووضوح؛ إذ رأى بعض المتابعين أن الفاشينيستا الكويتية لم تحترم الحجاب الذي تضعه، معلقين: "اللي استحوا ماتوا". وطالبها آخرون بخلع الحجاب فورا؛ لأنها لم تترك للحياء مكانا.
فيما تساءل بعض آخر، حول ما إن كانت أجرت العملية عند طبيبة أنثى أم طبيب رجل؟ ولو كان الأخير كيف استطاعت أن تسمح له بتقييم جسدها خاصة أنها ترتدي الحجاب؟ ورأى بعضهم أن الأمر في الحالتين خطأ كبير، فحتى لو أرادت الخضوع للعملية لأسباب شخصية، لم يكن من المحبذ أن تشارك جمهورها بتلك المعلومات الحساسة بهذه الصراحة.
وسبق أن تعرضت أشكناني لهجوم قبل ما يقارب العامين، بعد ترويجها لأحد العطور بطريقة جريئة، على أنه يقرب الرجل من زوجته، ولا يمكن مقاومته في السرير؛ ما أثار حينها حالة من الغضب الشديد ضدها، وهاجمها الكثيرون لاستخدامها طريقة دخيلة على المجتمع الخليجي، وعدم اهتمامها بتقاليد جمهورها وحرصها على الترويج دون مراعاة. ومن جانبها، لم تبد زوري ندمها على هذا الإعلان وخرجت بفيديو عبر سناب شات، كاشفة أنها غير غاضبة من الهجوم الذي تعرضت له، وأن هذا الهجوم تسبب بانتشار الفيديو بشكل واسع، لتصبح أكثر شهرة؛ إذ إنها تلقت عروضا إعلانية جديدة من شركات كبيرة. وأكدت أن عدد متابعيها زاد بشكل أكبر بعد الإعلان، لدرجة جعلتها تفكر في زيادة أجرها، بعد تلقيها عروضا من شركات عالمية كبرى. وهو الأمر الذي جعل الجمهور يتساءل إن كان الهجوم الجديد يتسبب بزيادة متابعي زوري، معتبرين أن هدفها بالأساس، هو الترويج لموضوع حساس من أجل لفت الأنظار وزيادة عدد المتابعين. وطالب الكثيرون من جديد بأن يتم مراقبة مشاهير السوشال ميديا بشكل مكثف، خاصة أولئك الذين يروجون لعمليات التجميل، التي من الممكن أن تتسبب ببعض المشاكل الصحية لمن يجريها، لا سيما أن أكثر من يتأثرون بهؤلاء الأشخاص هم من المراهقين الذين يحاولون باستمرار الظهور بأفضل شكل من أجل التحول إلى أيقونات في عالم الموضة والشهرة. وأشار الكثيرون إلى أن كلام زوري قد يدفع الكثيرات من الفتيات لإجراء هذه النوعية من العمليات الخطيرة، كما سيجعلهن يتجهن لعيادات غير معروفة وبالتالي تعريض حياتهن للخطر.