صديقي العزيز لنبدأ بخير أذيع ولم يتكرر، هناك نقص سيولة في العالم، بمقدار قرابة ٣/٤ ترليون دولار، الحل من معظم دول العالم بيع سندات الخزينة الأميركية التي بحوزتهم، أن حصل البيع فستنهار أسعار السندات وتلتزم الحكومة الأمريكية بالسداد مع الفو ائد، إذن الخاسر الأكبر الولايات المتحدة، ما العمل لإيقاف البيع؟؟؟؟ توريط العالم كله بحالة استثنائية تؤدي لشلل اقتصادات الدول كبيرها وصغيرها، الحرب غير واردة لان الثمن سيكون باهظا على الولايات المتحدة، قد لا يؤثر ذلك على بعض الدول، إذن!!!! تم اختراع لعبة كورونا وتم نشر ه بطريقة او بأخرى، هلع في العالم حملة إعلامية هائلة لترويج الخوف منه، نشر أكاذيب وأرقام، اظهار صور وفيديوهات( ثبت أن بعضها مأخوذة من أفلام أميركية تم انتاجها قبل سنوات) تتدخل منظمة الصحة العالمية بتوجيهات وتعليمات( ونحن نعلم أن المنظمة مثلها مثل باقي المنظمات الدولية تأتمر بأوامر الخارجية الأمريكية وال السي آي أيه ) توقف عن العمل، حجر،تعطيل كل النشاطات......إذن تنهار اقتصادات الكثير من الدول، هنا تأتي اللعبة الكبرى وقد بدأت، تعلن أميركا عن ضخ سيولة بمقدار ٢ ترليون دولار لدعم اقتصادات الدول، يعلن البنك الدولي عن طرح ١٣٤ مليار دولار لدعم الدول المتضررة من أزمة كورونا، توقف بيع سندات الخزينة الأميركية، أعادت الولايات المتحده سيطرتها على الكثير من دول العالم اقتصاديا بعد أن فقدت الكثير من سيطرتها السياسية والعسكرية، هي لم تخسر شيء، هي تطبع الترليونات ورقا وتقرضها نقدا وتضع الدول المدينة تحت حد سكين البنك الدولي والبنوك الأميركية. وتنتهي اللعبة. كورونا لعبه أميركا لمنع انهيار سندات الخزينة الأميركية. هو فيروس عادي ولكن التهويل جعله وباء، هو غاز ، ربما،!!!!! المهم هي لعبة من الحكومة العميقة في أميركا ، والعالم يدفع الثمن وحكوماتنا مجبرة على تنفيذ توجيهات المنظمة لتتمكن من الحصول على ما يسمى المساعدات الطبية والإنسانية. ويبقى الأمر وجهة نظري .