سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


من الروح كلمات في مولد خير الأنام.. تحاكي القلوب في أصعب الأيام

خاص || سيريا ستار تايمز - مؤمنة علي ياسر


حوار عقيم الأخذ والرد... صِدامٌ فكرٍ بين أشخاص ودول. وعود بالرد على الإساءة لنبينا محمد وبدأت بقطع التعامل مع فرنسا اقتصادياًِ.. وبدأت دول بسحب السلع والبضائع أولها كان الكويت وتلتها دول كثيرة.. لندخل في سوق اشبه بالفراغ العائم بالحيرة في أسواقنا المحلية.. بضائع محلية بأسعار خيالية تعانق دولارها وتهجر ليرتها.. أفلست المفلس وزادت على الشعب أياماً نحسه.. ففي الداخل يصدح صوت التاجر بوعد ويبر فيه يتلف ماكان يضع سعره الحاظر للشراء عموماً. مرآة الحساب منعته لتربح عشر أضعاف ثمنه وتأتي لاتلافه حمية ونزقاً لأجل الرسول الكريم، ودت العيون تصديق ماتفعلون.. خلال سنوات الحرب وإلى الآن حرب الأسعار لم تهدأ والمواطن يسبح لاهث الأنفاس في بحر غلاء لاينتهي لايريد الاقتراب من مستنقع طمعهم فيبتعد، شعب مقاطع لتلك السلع منذ أمد بعيد.. شراء الجبن محلي الصنع أصبح حلماً يسعاه فكيف بالفرنسي!. رسول الرحمة جاء بالطيب ونشر التسامح والتعاون والحب. نشر معنى الأمانة. ما إن رسخت بالنفس عمت وأعطت الأمن والأمان الممتد بكل الأركان. اللطف وطيب التعامل روح كل الأديان والله ناصر نبيه بكل وقت وزمان.. لأجل نصرة نبيك انصر أخاك ولاتظلمه.. انشر المحبة مااستطعت وبأي مكان.. هذا هو ديننا دع العالم يراه بفعلك وتعاملك.. اسمع مناجاة إحداهم لله وهي ترسل للرسول السلام.. تقول: طافت أمام عيني حالنا ودمع العين لها عنوانا في يوم مولد كريمٍ ماأنجبت الحياة مثله إنسانا أوصانا يوم الوداع بالكثير الوفير وصاغ منهجاً يجعلنا خير وأرقى الناس، طبت ياخير من أوصانا نفوس أحياها وزادها تهذيباً تممها ورمم النقصانَ رأس الحكمة مخافة الله والتسامح ألطفها أركانَ في ذكرى مولده يسألكم العالم هل أنت لأخيك عوناً وحفظت الجوار ونصرت دينك بشهادة حالك وفعلك!، هل حفظت النبي بيدك وقلبك وكنت خير سفير له!.. ليس صعباً رسم موقعك في الواقع وتصويره. عائلة تتلحف العراء فلا طاقة لها لدفع أجرة سقف متهالك البنيانَ.. والصورة تتبع بسهولةٍ جياعٌ حاصرهم القرار والتجار وغلاء الأسعار، ووضع يزداد تعساً ليصبح أسوء مما كانَ. لكن يصعب للصورة نشر الرحمة فهي حياة كالهواء تتنفسها الروح لتعم الدنيا محبةً وإيمانَ. نصور مصافحوا الطمع بكل وقت وزمان، واليوم ضعناهم جانباً لتفرح القلوب بعيد مولد المصطفى و نسلم عليه، وندعوا أن يحفظ لنا سورية وماضمها بين السماء والأرض لتحيا ويكون الخير لها واقعاً تحياه وليس مجرد عِنوان. كل عام وأنتم بألف خير.

مؤمنة علي ياسر,