عزفَ الجمالُ على الجمالِ فأقبلي وتفردي شمساً ببحرٍ كاملِ
عزفَ الجمالُ على الجمالِ فأقبلي وتفردي شمساً ببحرٍ كاملِ ..
قد طاوعَ الشعراءُ حرفٌ عاشقٌ وعصى بياني حينَ حبكِ راقَ لي ..
لا تتركيني كالغريقِ ... فعلّتي أني أضأتُ بناظريكِ مشاعلي
مدّي إلى هذي الحروفِ بساطها وتنفسي كالصبحِ فوقَ جداولي
يكفي فؤادي أن تكوني نبضهُ لأرى ينابيع الجمالِ مقابلي
ألقاكِ في كل الدروبِ ضياءها أين الهروبُ ووهجُ حبكِ قاتلي
حاولتُ أن أطويكِ بين دفاتري ونسيتُ أن أنساكِ رغمَ تجاهلي
هيا انثريني أنجماً وصبابةً ضاقت على فنِّ الحسابِ مسائلي ..
لو كنتُ أعلمُ أن حبك آسري لمنحتُ روضَ الحبِّ عطرَ أيائلي
ولعشتُ وصلكِ والنجومُ تحيطُ بي والشعرُ يثملُ من عيونِ خمائلي.