سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


صادق الصّباح عن جزء ثان لـ 2020: أميل للمدرستين الأوروبية والأميركية

حقق مسلسل "عشرين عشرين" نجاحاً كبيراً في موسم رمضان الماضي، وتساءل المتابعون عن حقيقة عمل جزء ثانٍ من المشروع الدرامي، تأثراً بموت "صافي" الذي يؤدي دوره قصي خولي، واعجاباً بقصة الحب التي جمعت "صافي" بـ "حياة" التي أدت دورها النجمة نادين نجيم. وأكد منتج مسلسل "عشرين عشرين" صادق الصّباح في تصريحات صحفية، أنه يميل إلى المدرستين الأوروبية والأميركية في قراءة أرقام السوق وفتح الباب للأجزاء، وقال: "طالما أن الغاية إظهار مساحات إبداعية جديدة". وكشفت صادق الصّباح في حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا شيء محسوماً بعد فيما يتعلق بجزء ثانٍ من "عشرين عشرين"، وعلق: "أنتظر حكاية من مفترق آخر تصلني هذا الشهر، فإن بدت مقنعة، خلاقة، لديها ما تقوله من دون افتعال، فليكُن. وإلا، فلن ندخل في مغامرة خائبة. الرغبة موجودة، أما التأكيد فليس محسوماً بعد". اللافت أن كاتبة العمل نادين جبر، أعلنت عن الجزء الثاني من مسلسل "عشرين عشرين" حينما نشرت عبر حسابها في "إنستغرام" تعليقاً قالت فيه: "يا عفو الله، صافي الديب ما مات، والنهنهة بينو وبين سما بعد ما خلصت... إلى اللقاء في الموسم الثاني برمضان 2022".

وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "عشرين عشرين" أحداثا ملحمية، ونهاية لقصة حب أمتعت المشاهدين طيلة الشهر الفضيل بين "صافي" و "حياة"، وانتهت قصة الحبّ بانتحار "صافي" بين يدي "حياة" الفتاة التي أحبها وتبين أنها النقيب "سما" وهي نقيب في قوى الأمن الداخلي تُقرر إكمال مسيرة شقيقها الذي قُتل على أيدي عصابة تتاجر بالمخدرات، وتقوم بالتحري عن "صافي" وهو العقل الإجرامي المدبر لتلك العصابة ولديه سوق للخضار يحسن التعامل فيه مع الناس لتغطية أعماله الخارجة عن القانون.

وبعد عقد الصفقة، ارتدى "صافي" حزاما ناسفا ليتمكن من إخراج أعوانه مقابل إخلاء سبيل "النقيب سما" بعد خطفها، وبعد حضور قوى الأمن لمكان تواجدهما، استطاعت "سما" الإيقاع بصافي وضربه، حتى تتمكن من الهروب، وأثناء ذلك استيقظ "صافي" ورفعت "سما" عليه السّلاح لتهديده بالقتل. ودار حوار بين الثنائي، بدأ بإخبار "صافي" بحبه لها وأنها لن تتمكن من قتله بسبب حبها له أيضاً، فأخبرته أن يسلم نفسه للأمن لتتمكن من مساعدته لاحقاً، وبعد أن احتضنها أمسك بزناد المسدس وقتل نفسه أمامها. وأخبرها بأن الحزام الناسف كان مجرد لعبة لتخويف الأمن، ومن المستحيل أن يقتلها بسبب حبه الشديد لها.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,