ماحدث بالتفصيل ... اثناء توجهي للفرن للحصول على قوتي اليومي المحدود, وبعد مرور ساعة من الزمن واكثر شاهدت ما لايغفر... تجاوزات كبيرة للدور ومحسوبيات لاتعد ولاتحصى فلان من قبل المختار...فلان من قبل اعضاء المجلس البلدي فلان من قبل المسؤول (س) ...الخ وانا كمواطن عادي يتوجب علي الوقوف وانتظار الانتهاء من المحسوبيات للحصول على ابسط حقوقي وتحمل اعباء تأخر وصولي لدوام وظيفتي او اولادي الذين ينتظرون الخبز ليأخذو طعام مدرستهم .
متى سننتهي من المحسوبيات والوااااسطات الموجودة حتى على رغيف الخبز? فهل الجودة والوزن كفيلة بأن نغفر لك أيها المدير الموقر? نرجو منك الحد من هذه الظاهرة لتكون المثال الذي نبحث عنه واخيرا لن انسى الشكر لما رأيت من احترام للضابط والعسكري حتى من خارج الدور الذين لانخصهم بحديثنا....
... لكن السؤال الذي يطرح نفسه فعلا ..هل من المعقول ان المدير المحترم لايوجد لديه صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ليرى ما يكتب عن الفرن المسؤول عنه...?
برسم حل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم.