لن نبقى بوضع الدفاع في حال تصعيد العمل العسكري في الشمال السوري من قبل الفصائل الإهابية المسلحة
تخبط وتضارب بين الجماعات الإرهابية التي تسعى لخلق بلبلة وتأجيج جبهات ادلب واللاذقية وحماة والذي مصدرة الجماعات الإرهابية في مدينة ادلب هو ردة فعل طبيعية نتيجة النصر الذي حققة الجيش العربي السوري مع تدخل الوساطة الروسية في الجنوب السوري في مدينة درعا ولكن الإن بعد كشف العديد من مراكز الاهداف التي تقدم الدعم اللوجستي والمقاتلين الذي تستخدمة الفصائل الإرهابية المدعومة من الإحتلال التركي ضد مراكز تجمع الجيش العربي السوري في حين انهاء مظاهر فوضى السلاح في مدينة درعا وعودتها لحضن الوطن وتحديد شروط التسوية والمصالحة بما يضمن سلامة الاهالي المدنيين وحمايتهم من قبل اجرام العصابات الإرهابية بواسلنا تترقب بحذر وعزيمة على النصر .. هل ستتجرأ هذه العصابات مع حليفها التركي على الهجوم والتصعيد كما في الايام السابقة لاسيما وأن الكفة الراجحة في الميدان هي لأبطال الجيش العربي السوري على أمتداد المساحات في الجمهورية العربية السورية ..... وفي هذا السياق اضافت وكالة انباء روسية في الايام القليلة الماضية عمّا قامت به طائرات الاستطلاع الروسية حيث حددت بنك أهداف تابعة للجماعات المسلحة على محاور ريف إدلب الجنوبي والشمالي وريف حماة الغربي، حيث قصف الطيران الحربي الروسي أكثر من "60 موقعاً عسكرياً" للجماعات الإرهابية، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من "150 مسلحاً"، بحسب المصدر الذي نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأكد مصدر ميداني في الجيش العربي السوري أنه وبالتزامن مع رصد حشود بشرية وعتاد ودعم لوجستي أرسلتها الجماعات المسلحة إلى محاور جبل الزاوية وسهل الغاب في جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي شهدتا تصعيداً استثنائياً خلال الأسبوعين الماضيين، وأشار المصدر إلى الدعم الكبير التي تقدمة تركيا للفصائل الإرهابية المسلحة التي يترجم بتنفيذ اعتداءات على مواقع للجيش العربي السوري وعلى مواقع المدنيين في ريفي حماة ( جورين ) واللاذقية ( بيت الشكوحي ) في الاسبوع المنصرم فالتنسيق مع روسيا جارِ على أكمل وجه و ضروري اذاء اي اعتداء ميداني محتمل وبالتالي فإن معركة إدلب قد تنطلق في اي لحظة والهدف منه إبعاد الجماعات الإرهابية عن المناطق الآمنة في ريف حماة الشمالي الغربي باتت الامور اليوم اوضح بالنسبة لأبطالنا البواسل والتعامل مع الحرب القادمة سيكون مخاضها عسير بالنسبة للإرهابيين فإن كانت حرب سلاح الجو مع الطيران المسير فنؤكد أن مراكز الدعم الاكبر لهم تحت مرمى ورصد قواتنا المسلحة وإن كانت حرب مشاة ستكون كالجحيم فوق رؤوس الإرهاب عموماً .