سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ردح وتشهير.. تهديد ووعيد.. بمواقع التواصل الاجتماعي لكبار الشخصيات الخليجية


بين مع وضد يجتمع العرب للمرة الألف بعد المليون من التفرقة والتفكك، منهم من يؤيد تصريحات الوزير الإعلامي جورج قرداحي ومنهم من انضم للجبهة المعادية للرأي. بالمجمل أتى طرح السؤال بطريقة مستفزة تحمل الجواب الذي قدمه قرداحي، فلا يوجد بيننا من يؤيد الاقتتال العربي، والذي يتزايد مع طلوع كل فجر جديد. فكرة الضرب على اليمن من وجهة نظر السعودية يمكن تطبيقها على المحتل للأراضي الفلسطينية، عندما تم إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، أتت التباريك إما بصمت وخنوع، أو بجهارة النعم لدعم القرار... و تتوالى قبلها المباركات الملعونة بدعم الحرب على سورية، وأن مايحدث هو حق مشروع، وهكذا تتم الهيئات والجهات السياسية عملها المؤيد بأنفاس وروح الغرب الداعم لاضعاف دول الجوار للكيان المحتل.. زوبعة من فكر ذوي السلطة لاتقل شدة في التخريب عن جنون الطبيعة وفورة بركان بالالما.. والآن يتصدر قرداحي صالة الهجوم والدفاع، والأهم هنا هو مابين الجبهتين وهم الشعوب التي لاتحمل وزراً إلا أنها خُلقت في مجتمع عربي الإسم وغربي الفعل... رحم الله أياماً قاد فيها العرب العالم وكلمة الحق تسبق سيوفهم.

بقلم: مؤمنة علي ياسر,