الوبائي يتراجع بشكل كبير في سورية

أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 90 حالة ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس. وأوضحت الوزارة أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 47331 شفيت منها 28424 وتوفيت 2709 حالات. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار من العام الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

ذكر مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) الدكتور أحمد عباس أن عدد مراجعي المشفى بشكوى أعراض مشابهة لأعراض كورونا مستقر منذ نحو شهر ويتراوح بين 30 و40 شخصاً يومياً. وبين الدكتور عباس في تصريح أن نسبة إشغال العناية المشددة لا تزال 99 بالمئة مشيراً إلى وجود 60 مريض كورونا في المشفى حالياً بينهم 16 مريضاً في العناية المشددة. وتصل الطاقة الاستيعابية لمشفى دمشق المخصص لمرضى كورونا إلى 90 سرير عزل بينهم 18 سرير عناية مشددة وفق عباس الذي بين أن المشفى يستقبل الحالات المتوسطة والشديدة فقط. وأشار الدكتور عباس إلى أن الأعراض الشائعة حالياً تنفسية وهضمية وتظاهرات عصبية إضافة إلى التعب والوهن العام وفقدان شديد في الشهية واضطراب في حاستي الشم والتذوق كانعدام أو زيادة فيهما أو تغير في الرائحة والطعم. وعن عدد حالات الفطر الأسود الموجودة في المشفى بين الدكتور عباس وجود 16 مريضاً في القسم المخصص لذلك ومدة الاستشفاء طويلة. وخصص مشفى دمشق الشهر الماضي قسماً لمرضى الفطر الأسود بطاقة استيعابية 20 سريراً قابلاً للتوسع في حال الحاجة.

إيران تسجل 97 وفاة وأكثر من 5 آلاف إصابة بفيروس كورونا

سجلت وزارة الصحة الإيرانية 97 وفاة و5427 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد ارتفع منذ بدء تفشي الوباء إلى 6082865 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 129053 حالة وتعافي 5795060 شخصاً.

21 وفاة و829 إصابة جديدة بكورونا في العراق

سجلت وزارة الصحة العراقية 21 حالة وفاة و829 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن إجمالي الوفيات بكورونا في البلاد بلغ 23686 حالة والإصابات 2075248 والمتعافين 2034296 شخصاً في البلاد. وسجل العراق أمس 23 حالة وفاة و584 إصابة بالفيروس.

10 وفيات و556 إصابة جديدة بكورونا في لبنان

سجلت وزارة الصحة اللبنانية 10 وفيات و556 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم ان العدد التراكمي للوفيات بكورونا ارتفع إلى 8592 حالة والاصابات إلى 653291. وسجل لبنان أمس 10 وفيات و937 إصابة بكورونا.

16 وفاة و 4324 إصابة جديدة بكورونا في الأردن

أعلن الأردن تسجيل 16 حالة وفاة و 4324 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت وزارة الصحة الأردنية في تقريرها اليومي أن إجمالي الإصابات في البلاد بلغ 919173 توفي منها 11377 حالة وسجل الأردن أمس 14 حالة وفاة و 3579 إصابة بالفيروس.

للمرة الأولى.. لا إصابات بكورونا منذ بدء الموجة الثالثة باليمن

لأول مرة منذ بدء الموجة الثالثة لجائحة كورونا في اليمن، لم تسجل أية إصابات بالوباء، بحسب السلطات الصحية المعنية بالبلاد. وأعلنت إدارة مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة والسكان، عن تسجيل (صفر) إصابات بفيروس كورونا، في تطور ملحوظ يؤكد انحسار الوباء.

وقالت الإدارة في بلاغها اليومي، بشأن مستجدات الوضع الوبائي: "لم يتم تسجيل إصابات مؤكدة لهذا اليوم (0)". وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة فقط في محافظة حضرموت، كما تم تسجيل (14) حالة شفاء من المحافظات، منها 10 حالات في حضرموت، و 4 حالات في المهرة. وأكدت مصادر مسؤولة في اللجنة الوطنية للطوارئ ومواجهة كورونا، التابعة لوزارة الصحة اليمنية، تلك المعلومات، في تقريرها اليومي. وأشار تقرير اللجنة إلى إجراء 11 فحصا لكورونا، كما نسبت تلك المعلومات إلى المختبرات المركزية في محافظات، عدن، سيئون، المكلا، وتعز.

وبهذه الإحصائيات يبلغ إجمالي الحالات المؤكدة، لجائحة كورونا في اليمن  (9961) حالة، منها (1939) حالة وفاة و(6767) حالة تعافٍ. وأمس ، سجلت تقارير اللجنة الوطنية للطوارئ (0) حالة وفاة بسبب كورونا، بينما سجلت 6 حالات إصابة مؤكدة. وتعود أول حالة إصابة كورونا اكتشفت في اليمن إلى أبريل/نيسان من عام 2020 في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، فيما بدأت الموجة الثالثة في أغسطس/ آب الماضي. وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد بدأت عملية التطعيم بلقاحات كورونا في مارس/آذار 2021، بلقاح "أسترازينيكا" البريطاني، مقدمة من منظمة الصحة العالمية. وبدأت أواخر أغسطس/آب الماضي بالتطعيم عبر لقاح "جونسون آند جونسون" الأمريكي، وما زالت عملية التلقيح متواصلة في المراكز المحددة بالمحافظات اليمنية. يأتي ذلك في الوقت الذي تمتنع فيه سلطات مليشيات الحوثي عن الحديث حول حجم الإصابات بكورونا، نافيةً انتشار الوباء في مناطق سيطرتها. كما رفضت المليشيات الحوثية قبول جرعات من اللقاحات المجانية أرسلتها الحكومة اليمنية بدعم منظمة الصحة العالمية؛ لحماية الكوادر الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

حذّر وزير الصحة الألماني ينس شبان، من أن معظم سكان ألمانيا سيكونون إما "تلقوا اللقاحات أو تعافوا أو توفوا" جراء "كوفيد-19" في غضون بضعة أشهر، في إطار دعوته للإقبال على اللقاحات، فيما تعم الاحتجاجات دولا أوروبية على إجراءات الإغلاق. وقال الوزير الألماني "على الأرجح بحلول نهاية الشتاء الحالي سيكون الجميع إما تلقّحوا أو تعافوا أو توفوا" جرّاء انتشار المتحورة دلتا "المعدية بدرجة كبيرة". وأضاف "لذلك نوصي بشكل عاجل بتلقي اللقاح". ويأتي التحذير في وقت تسابق ألمانيا الزمن لاحتواء الارتفاع القياسي في عدد إصابات كورونا بالأسابيع الأخيرة، فيما دقّت المستشفيات ناقوس الخطر حيال الضغط الذي تعاني منه وحدات العناية المركزة. ورغم إمكانية الوصول إلى لقاحات "كوفيد-19″، لم يتلقَّ سوى 68% من سكان ألمانيا كامل جرعات اللقاحات، وهي نسبة يقول الخبراء إنها منخفضة للغاية للسيطرة على الوباء.

ويفيد "معهد روبرت كوخ" بأن ألمانيا، البلد الأكبر في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، سجّلت 30 ألفا و643 إصابة جديدة ، ليصل إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الوباء إلى أكثر من 5.3 ملايين. وتوفي نحو 100 ألف شخص حتى الآن، بينهم 62 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقال شبان "لدينا وضع صعب للغاية في الكثير من المستشفيات". وأعلنت ألمانيا الأسبوع الماضي عن قيود مشددة لاحتواء موجة وبائية رابعة تجتاح البلاد. وسيحظر بموجبها على غير الملقّحين دخول الأماكن العامة مثل قاعات السينما والقاعات الرياضية والمساحات الداخلية ضمن المطاعم.

إغلاق

وفي النمسا، أصبح الإغلاق ساريا منذ منتصف ليل امس رسميا، وهو إجراء أثار الغضب في الدولة الواقعة في جبال الألب، على غرار بلجيكا وهولندا، حيث أدت إعادة فرض تدابير للحد من انتشار "كوفيد-19" إلى وقوع صدامات. وأضحت فيينا من جديد مدينة ميتة بعدما أغلقت المتاجر والمطاعم وأسواق الميلاد والحفلات الموسيقية ومراكز التجميل، باستثناء المدارس، وساد الصمت في العاصمة وفي سائر البلاد . وتعد النمسا أول دولة أوروبية تعاود حجر سكانها بالكامل، منذ تم توفير اللقاحات للسكان على نطاق واسع.

وفرض الحجر المنزلي على 8.9 ملايين نمساوي باستثناء حالات معينة مثل شراء الحاجيات وممارسة الرياضة وتلقي الرعاية الطبية. كذلك يمكن الذهاب إلى العمل واصطحاب الأطفال إلى المدرسة، لكن السلطات دعت إلى إبقائهم في المنزل. وكان هذا السيناريو غير وارد قبل بضعة أسابيع. وكان المستشار المحافظ السابق سيباستيان كورتس أعلن أن الوباء "انتهى"، على الأقل بالنسبة للملقحين. وكانت ردة الفعل سريعة، حيث تظاهر نحو 40 ألف شخص منددين "بالدكتاتورية"، تلبية لدعوة أطلقها حزب اليمين المتطرف. وحذر وزير الداخلية كارل نهامر من أنه إلى جانب "المواطنين القلقين" يوجد آخرون "يتطرفون". وقد ضمت مسيرة أخرى، آلاف المتظاهرين في لينز شمال النمسا.

اضطرابات

واندلعت الاضطرابات في هولندا ، حيث أطلق المتظاهرون الألعاب النارية وألحقوا أضرارا جسيمة في إنشيده، بالقرب من الحدود الألمانية، وفي غرونينغن وليوفاردن في الشمال وتيلبورغ في الجنوب. لكن هذه التظاهرات الأخيرة كانت أقل حدة من أعمال العنف التي اندلعت في روتردام الجمعة وفي لاهاي. وبلغ عدد التوقيفات على مدى 3 أيام من الاحتجاجات 145، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام المحلية. وأثارت الحكومة الغضب مع فرض إغلاق جزئي يتضمن سلسلة من التدابير الصحية التي تتعلق خصوصا بقطاع المطاعم والتي ينبغي أن تغلق أبوابها عند الساعة الثامنة مساءً. وتعتزم كذلك منع الأشخاص غير الملقحين من دخول أماكن معينة للحد من انتقال العدوى.

وندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بالاضطرابات التي أثارتها الاحتجاجات، واصفا إياها بأنها "عنف محض" ينفّذه "حمقى" فيما تعهّد بملاحقة المسؤولين عنها قضائيا. وقال لوسائل إعلام هولندية إن أعمال الشغب التي شهدتها مدن عدة في أنحاء البلاد منذ الجمعة ليست إلا "عنفا محضا تحت ستار الاحتجاج". وأضاف أنه سيدافع على الدوام عن الحق في الاحتجاج، مستدركا "لن أقبل بتاتا بأن يستخدم الحمقى العنف".

وفي بروكسل أيضا، شابت صدامات تجمعا ضم نحو 35 ألف متظاهر رافض للتدابير الجديدة، وفقا للشرطة. وأعلنت بلجيكا تعميم وضع الكمامة وتعتزم كذلك جعل العمل عن بُعد إلزاميا للوظائف التي تسمح بذلك من أجل وقف انتشار الوباء في البلاد. وفي غوادلوب إحدى الجزيرتين الرئيسيتين في جزر الأنتيل الفرنسية، تحولت تظاهرات معارضي الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري للعاملين في مجال الرعاية الصحية إلى أزمة ضخمة. ووصلت تعزيزات من الشرطة بعدما عمت أعمال العنف ليل تخللتها أعمال نهب وحرق. وفي المقابل، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أن بلادها سترفع الإغلاق الذي دام 3 أشهر ونصف الشهر في أوكلاند أكبر مدن البلاد في مطلع ديسمبر/كانون الأول باعتماد إستراتيجية جديدة لمكافحة فيروس كورونا.

وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم إن أستراليا ستسمح بدخول حاملي التأشيرات المؤهلين الذين تلقوا التطعيم بالكامل للبلاد اعتبارا من أول ديسمبر/كانون الأول دون التقدم بطلب إعفاء سفر، إذ تتخذ البلاد مزيدا من الخطوات نحو استئناف السفر الدولي.

توفير اللقاح

وحثت 15 جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا في معركة طويلة الأمد لاتخاذ قرار في منظمة التجارة العالمية يقضي بتنازل شركات الأدوية عن الملكية الفكرية للقاحات "كوفيد-19″، قائلة إن قيادته لهذه الجهود "ضرورة أخلاقية". وقالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام وبابليك سيتيزن و11 جماعة أخرى في رسالة إلى بايدن إن هناك حاجة ماسة إلى تنازل طارئ عن ملكية اللقاحات لمكافحة الجائحة، مشيرة إلى أن أقل من 7% من سكان البلدان منخفضة الدخل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاحات.

وتوفي أكثر من 5.4 ملايين شخص بسبب مرض "كوفيد-19" في أنحاء العالم منذ رصد أولى الحالات في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019. وخلافا لموقف سابق للولايات المتحدة، عبر بايدن عن دعمه للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية في مايو/أيار، في خطوة فاجأت بعض الحلفاء، لكن دون تحقيق أي تقدم يذكر منذ ذلك الحين. ولا تزال هناك معارضة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسويسرا لهذه الخطوة بحجة أن مثل هذه التنازلات قد تتسبب في تقويض جهود استغرقت سنوات في الاستثمار والبحث.

1241 وفاة ونحو 36 ألف إصابة جديدة بكورونا في روسيا

أعلنت روسيا الاتحادية تسجيل 35681 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية بما فيها 2786 إصابة في العاصمة موسكو. وأفادت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الوباء في تقريرها اليوم إنه تم أيضاً تسجيل 1241 حالة وفاة جديدة وشفاء 28713 شخصاً. وذكر التقرير أن إجمالي الإصابات بالفيروس في روسيا بلغ 9366839 توفي منها 265336 شخصا وتماثلت للشفاء 8053643 حالة.