في ظل مكافحة الفساد والمفسدين وبعد صدور مراسيم من السيد الرئيس بشار الأسد وذلك في إطار تصويب العمل ومكافحة الفساد ومعالجة الإهمال في تقديم الخدمات تفرعنت بعض صفحات الفيس بوك والمعروفة بإدارة مَن، وتحت غطاء مَن بإثارة الفتنة وزرع الشكوك وبث الرعب في نفوس بعض التجار الصغار.

وفي العودة للمراسيم أصدر السيد الرئيس بشار الأسد مرسوماً بتاريخ 31/10/2021 قضى بحل مجلس مدينة قدسيا الجديدة بريف دمشق وذلك في إطار تصويب العمل ومكافحة الفساد ومعالجة الإهمال في تقديم الخدمات.

وعند تشكيل المجلس البلدي الجديد المؤقت قمنا بلقاء السيد محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران وفي سؤالنا عن التشكيل الجديد أجاب بأن المجلس الجديد قد اختير بعناية ودقة وسيرى المواطنون القاطنون الفرق بكل خطوة.

وبالفعل توجهنا الى مكان المجلس والتقينا رئيس المجلس المؤقت لوضعنا بصورة الخطوات والخطة المرسومة لتحسين الواقع للمواطنين وأكد على وجود خطة محكمة لرفع سوية الخدمات الموجودة في ضاحية قدسيا لكنها تحتاج لبعض الوقت وذلك لاتساع مساحة المنطقة وانقسامها إلى قسمين الشرقي والغربي وقد باشر المجلس في البداية بالتعاون مع ورشات النظافة لتنظيف الجزر الموجودة لكن عندما بدأنا فوجئنا ببعض ضعاف النفوس والذين يملكون أحد الصفحات الغير رسمية أنها تحدث البلبلة وتصور في الجزر التي لم تنظف بعد للتأثير على رأي المواطنين وبث الشك في نفوسهم ، نأمل من المواطنون إعطاء المجلس بعض الوقت لإثبات عمله على أرض الواقع وعدم الإصغاء إلى الصفحات المأجورة.

والسؤال هنا لم كانت هذه الصفحات في زمن المجلس القديم غائبة تماما ولم تسلط الضوء على التجاوزات الموجودة حينها .... وكانت فقط تنمق وتلمع عمل المجلس وتسلط الضوء على الإيجابي فقط إن وجد؟

وألم يحن الوقت لوضع حد لكل هذه الصفحات ؟ والحد من الفوضى الموجودة فيها؟

من المسؤول عن التمادي إلى هذا الحد دون رقيب أو حسيب؟

ننتظر الإجابة.......