قال عضو الكونغرس الجمهوري، جيم جوردان، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قاد البلاد إلى "وصمة عار" في السياسة الخارجية والمشاكل الاقتصادية. وكتب جوردان على "تويتر": "أميركا جو بايدن تشهد تضخماً قياسياً، وتفش للجرائم، ورقماً قياسياً للهجرة غير النظامية". واعتبر جوردان أنّه في عهد بايدن شهدت الولايات المتحدة "إهانات للسياسة الخارجية، وغض النظر عن مدفوعات الدراسة لطلاب طبقة النخبة، وتسيّب في وزارة العدل، وأزمة في سلسلة التوريد". كما وصف جوردان بايدن بأنه "لا يعي بما يجري حوله".

وواجهت البلاد مليوني أجنبي غير نظامي على الحدود الجنوبية في السنة المالية 2022، وهذا أكثر من عدد سكان أوستن وتكساس وكولومبوس في ولاية أوهايو مجتمعين. الجدير ذكره أيضاً أن مطلع هذا الشهر، كشف استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن ازدياد القلق في الولايات المتحدة الأميركية من انهيار الديمقراطية في البلاد. ووفق استطلاع الرأي الذي أجرته جامعة "كوينيبياك" الأميركية، فإنّ نحو 67% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أنّ الديمقراطية في خطر. في الوقت نفسه، تحدثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، عن خطر انكماش في الولايات المتحدة بسبب إجراءات اتخذت لإبطاء التضخم ستلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي "لكن من الممكن تجنبها".

وفي مواجهة تضخم بلغ في حزيران/يونيو أعلى مستوى له في 40 عاماً، قبل أن يتباطأ قليلاً في تموز/يوليو (8,5%) رفع البنك المركزي تدريجياً فوائده الرئيسية بهدف إبطاء النشاط الاقتصادي وتخفيف الضغط عن الأسعار.