أصيب 3 إسرائيليين في طعن بين تل أبيب والقدس المحتلة، في حين استشهد منفذه بالرصاص. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن الطعن وقع على مدخل مدينة موديعين، مشيرة إلى أن الإصابات كانت طفيفة. وأصيب عدد آخر من الإسرائيليين جراء استنشاق غاز الفلفل الذي استخدم في المحاولة للسيطرة على منفذ العملية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطيا كان في المكان أطلق النار على المنفذ، مما أدى إلى استشهاده.

حالة تأهب

في غضون ذلك، أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شفتاي عن رفع حالة التأهب في صفوف عناصره إلى الدرجة القصوى بداية من مساء يوم السبت المقبل، حيث يبدأ اليهود احتفالاتهم بعيد رأس السنة العبرية. وقال شفتاي إن الشرطة الإسرائيلية ستنشر آلافا من عناصرها في كافة أنحاء إسرائيل، وتحديدا في مناطق التماس وأماكن اللهو والأماكن المكتظة بالمحتفلين. وتأتي هذه الإجراءات، التي يتوقع أن تستمر 3 أسابيع على الأقل، في ضوء وجود تحذيرات استخباراتية من احتمال تنفيذ فلسطينيين عمليات في قلب إسرائيل.

كما ستكثف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وجودها على طول جدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة لمنع أي محاولات تسلل، وستغلق أيضا الحواجز الرئيسية مع الضفة الغربية وقطاع غزة على فترات حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

دهم واعتقالات

في هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 فلسطينيين في عمليات دهم ليلية وقعت مساء أمس، وامتدت إلى مناطق عدة في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار. وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن المعتقلين كانوا مطلوبين لدى أجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ما سماها أنشطة إرهابية، مضيفا أنه تم تحويل المعتقلين إلى تحقيق. وتركزت الاعتقالات في مخيم عقبة جبر بأريحا، وبيت عوا جنوب الخليل، وبيت أمر شمالي المحافظة، وفي بيت لحم.