تختلف الآراء والأقاويل حول ما إذا كان هناك نظام غذائي متوازن لمرضى السكري. نتعرف اليوم على إرشادات ونصائح لاتباع حمية السكر الأفضل. إذا كنت تعاني من داء السكري أو كما يطلق عليه "مرض جلوكوز الدم"، فيجب عليك اختيار نوعية الطعام بعناية شديدة. فالمشكلة الحقيقية تكمن في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز، مما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم. فماذا عن الأطعمة المسموحة في حمية السكر والممنوعة؟

حمية السكر

في الحقيقة، لا يوجد نظام غذائي محدد أو خطة وجبات معينة تناسب الجميع. لهذا، ينصح دائماً باستشارة الطبيب من أجل تحديد أفضل خطة غذائية تناسب حالتك الصحية. حيث يتم أخذ العديد من الاعتبارات أثناء اتباع حمية السكر، من بينها:

الأدوية التي تتناولها.

وزن الجسم.

الظروف الصحية الأخرى،بجانب داء السكري.

نمط الحياة اليومي.

الأهداف الخاصة بإنقاص الوزن.

رجيم لمرضى السكر لانقاص الوزن

قد تفضل اتباع رجيم مرضى السكر من النوع الأول نظراً لأنه يساعدك على اتخاذ خيارات الطعام الصحيحة، من خلال تحديد الكميات المناسبة لكل من الكربوهيدرات والألبان والفاكهة. فالكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لإمداد الدم بالسكريات، بما في ذلك الحلويات والمشروبات الغازية والخبز والنشويات.

فإذا كنت مصاباً بمرض السكري من النوع الأول، يجب عليك وضع خطة غذائية متوازنة وصحية من أجل تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة من داء السكري مثل فقدان البصر أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية -لا قدر الله.

حمية السكري

حمية السكر الأفضل على الإطلاق هي تلك الخطة الغذائية التي تعتمد على بدائل الطعام الصحي مع توفير جميع العناصر الغذائية المفيدة في جميع الوجبات، حتى وإن كانت بنسب قليلة. حيث يوصي الأطباء وخبراء التغذية بعدم تعرض مريض السكر للجوع الشديد أو الصيام لفترات طويلة.

لذلك، ينصح باتباع حمية السكر التي تعتمد على الأطعمة الصحية المتمثلة في:

الفواكه والخضروات.

الحبوب الكاملة مثل القمح، الأرز البني، الشعير، الكينوا، والشوفان.

البروتينات مثل اللحوم الخالية من الدهون، الدجاج، الديك الرومي، الأسماك، البيض، المكسرات، الفول، والعدس.

منتجات الألبان خالية أو قليلة الدسم مثل الحليب، الزبادي، والجبن.

حمية مريض السكري

للسيطرة على نسبة السكر في الدم مع اتباع حمية السكر المناسبة لحالتك الصحية، يجب التقليل من بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات. تشمل تلك المجموعة الغذائية ما يلي:

الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكر عالية مثل الحلوى، البسكويت، الآيس كريم، الحبوب المحلاة، الفواكه السكرية، والكعك.

المشروبات المحلاة مثل العصائر المعلبة المضاف إليها سكر، الصودا، ومشروبات الطاقة.

المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض خاصة الأرز الأبيض، المكرونة، الخبز، وعيش التورتيلا.

الخضروات النشوية مثل البطاطس، الذرة، والبازلاء.

حمية السكري النوع الثاني

أما إذا كنت تفضل اتباع أنظمة رجيم لمرضى السكري النوع الثاني، إليك بعض النصائح الواجب اتباعها من أجل الحصول على نتائج مذهلة دون الوقوع ضحية أنظمة الرجيم القاسية:

إذا كنت مصاباً بداء السكري، فمن المهم تناول الكمية المناسبة من الطعام يومياً.

يجب أن تتضمن حمية السكر الخاصة بك على كمية مناسبة من الكربوهيدرات في كل وجبة، أو حتى في الوجبات الخفيفة.

يمكن أن يكون تناول الكمية نفسها من الكربوهيدرات في كل وجبة مفيداً. من المهم جداً أن تحدد أوقات تناول الوجبات الثلاثة الرئيسية.

يجب التخطيط الجيد لتناول وجبات منتظمة ومتوازنة من أجل تفادي ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم.

الالتزام بالخطة الغذائية في المنزل من الأمور الهامة التي يجب أن تضعها في الاعتبار، مع تقليل تناول الوجبات السريعة من الخارج.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعد من الأمور الهامة للصحة العامة للإنسان. فما بالك لو كنت مصاباً بمرض السكري!

تعرفنا الآن على الأطعمة المسموحة في حمية السكر والأطعمة الممنوعة. إلا أنك قد تجد أن اتباع حمية السكر لإنقاص الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم يتطلب بعض المجهود والإرادة. لكن في النهاية يحصل الإنسان على مكافأته التي لا تعوض بثمن وهي فرصة العيش في حياة صحية خالية من المخاطر.