لحظات رعب مروعة يعيشها ركاب طائرة بسبب شخص حاول طعن مضيف وفتح مخرج الطوارئ
شهد ركاب طائرة على متن رحلة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" كانت متوجهة من لوس أنجلوس إلى بوسطن، لحظات رعب وذعر جنونية، إثر محاولة رجل طعن مضيف، مهددا بفتح باب الطوارئ وقتل الركاب.
وتم اتهام فرانسيسكو سيفيرو توريس، 33 عاما، من ليومينستر (ماساتشوستس)، بتهمة واحدة من التدخل ومحاولة التدخل مع أفراد طاقم الرحلة باستخدام سلاح خطير، بعد أن حاول طعن مضيفة طيران بملعقة مكسورة. وفي مقطع فيديو صوره راكب آخر جالس على بعد أقدام فقط، يمكن سماع توريس يهدد بارتكاب جريمة قتل جماعي بينما يحث آخرون على إيقافه.
وكان توريس يقول: "أين الأمن الداخلي الذي يحمل السلاح إذن؟ لأنني أنتظر منهم أن يوجهوا المسدس نحوي حتى أتمكن من إظهار للجميع أنني سأموت عندما آخذ كل رصاصة في هذا المقطع، وسأقتل كل رجل على هذه الطائرة، أين هم إذن؟ أين أمن الطائرة؟ اشهر البندقية! اسحب البندقية! أنت لن تحاول إيقافي؟ إلى أين يوجهوننا؟ لأنه أينما فعلوا، سيكون هناك حمام دم في كل مكان".
وأردف: "يمكنكم الهروب إذا أردتم..لن أقتلكم..أنا بالتازار..أو ارفعوا أيديكم، لأنني بالتازار"، حيث أن "بالتازار كان أحد المجوس الثلاثة في الكتاب المقدس الذين زاروا الطفل يسوع"، وفق "دايلي ميل". هذا ومن الممكن سماع الركاب الذين كانوا يراقبونه وهم يهتفون "يا إلهي" وهم يشاهدون تصرفات توريس الغريبة، وهو يندفع إلى الممر ويعلن أنه متجه إلى قمرة القيادة، وبينما كان يشق طريقه إلى الممر، اقترب من مضيفين يقفان في طريقه واستخدم الملعقة لعمل حركات طعن. في حين تم تقييده من قبل الركاب الآخرين الذين اندفعوا إلى الأمام من مؤخرة الطائرة مع مضيفين آخرين.
وتظهر صورة التقطها شخص آخر على متن الطائرة ستة أشخاص في لوح الطائرة يحاولون كبح جماح توريس أثناء هبوط الطائرة.
من جهته، أخبر توريس المحققين أنه دخل الحمام على متن الطائرة وكسر ملعقة إلى نصفين لصنع سلاح، وعندما خرج من الحمام ، ذهب توريس إلى المطبخ، وحاول فتحه دون جدوى، واعترف توريس أنه إذا فتح الباب سيموت الكثير من الناس، وفقا لشكوى جنائية.
هذا وهبطت الرحلة بسلام وقوبلت برجال إنفاذ القانون، ولم يبلغ عن أي إصابات خطيرة. وقالت شركة الطيران إن توريس مُنع على الفور من السفر على متن رحلاتها. وتهمة التدخل ومحاولة التدخل في أفراد طاقم الطائرة والمضيفين باستخدام سلاح خطير، تنص على عقوبة تصل إلى السجن المؤبد، وخمس سنوات من الإفراج تحت الإشراف وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.